أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية اليوم الجمعة، أنها أعدمت نحو 650 ألف دجاجة وبطة وأنواع أخرى من الطيور خلال الشهر الماضي نوفمبر/ تشرين الثاني، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت لاحتواء فيروس إنفلونزا الطيور الذي يهدد بأن يصبح رابع تفش كبير في البلاد منذ عام 2015.
وأشارت الوزارة إلى أنها تبلغت عن مجموعات من الفيروسات في 26 مزرعة، بشكل رئيسي في الجنوب الغربي للبلاد، بالإضافة إلى 15 حالة في الطيور البرية وثلاث في الحظائر.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أمرت المزارعين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بإبقاء الدواجن في منازلهم في محاولة لوقف انتشار الفيروس عن طريق الطيور المهاجرة، على الرغم من اكتشاف الحالة الأولى في وقت لاحق من ذلك الشهر، في موقع في الشمال.
وقالت الوزارة إن أول حالة إصابة سجلت بالجنوب الغربي في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث توجد معظم حالات الفيروس الآن.
وتكافح عدة دول أوروبية الآن سلالة إنفلونزا شديدة العدوى، من H5N1. وأعلنت بلجيكا وبريطانيا عن تفشي المرض، في حين قال الأطباء البيطريون في التشيك أمس الأول الأربعاء، إنه سيتم إعدام 80 ألف طائر في مزرعة واحدة حيث نفق أكثر من 100 ألف حيوان من الفيروس منذ الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضا: لليوم الثاني.. فرنسا تسجل حصيلة كورونا تتجاوز عتبة 200 ألف إصابة
على صعيد ذي صله، أكد المعهد الاتحادي الألماني لأبحاث صحة الحيوان، بأن أوروبا تشهد حاليا أسوأ تفشٍ لأنفلونزا الطيور على الإطلاق.
وذكر المعهد في تقرير أصدره الأربعاء: “إننا نشهد حاليا أسوأ موجة تفش لوباء إنفلونزا الطيور على الإطلاق في ألمانيا وأوروبا”، مؤكدا أنه يتم اكتشاف حالات إصابة جديدة يوميا، ولم تعد الإصابات تقتصر على الطيور البرية.
وبحسب الباحثين في المعهد :”لا تلوح نهاية في الأفق. وتتراوح الدول التي تواجه تفشيا لانفلونزا الطيور ما بين فنلندا وجزر فارو وأيرلندا، وما بين روسيا والبرتغال”.