أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أصدرت الحكومة الإسبانية قانونا يمنح الحق فى حال طلاق الزوجين في العناية بالحيوانات الأليفة بالتناوب، إذ باتت تُصنف الحيوانات المنزلية وفقا للقانون الجديد بـ “كائنات حية لديها إحساس” وليست مجرد “أشياء” كما كان سابقا.
وجاء في القانون الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، ويدافع عنه الائتلاف الحاكم المؤلف من الاشتراكيين وحزب “بوديموس” اليسارى الراديكالي، أنه في حال الطلاق على القاضي النظر إلى “مستقبل الحيوانات المنزلية، مع أخذ مصلحة أفراد العائلة والرفاه الحيواني وتوزيع أوقات الحضانة والرعاية في الاعتبار”.
ويعني ذلك أن قانون الأسرة يجب أن يضمن مصلحة الحيوانات في حالة الطلاق، ويجب أن يكون الشخص الذي بتم منحه الحضانة قادرا على ضمان رفاهية الحيوان، مع إمكانية حرمانه منها إذا كانت لديه سوابق في إهمال الحيوانات.
اقرأ أيضا: بابا الفاتيكان ينتقد تربية الحيوانات الأليفة بدلا من إنجاب الأطفال
وسيكون من الممكن اعتبار القطط والكلاب والسلاحف والأسماك والطيور المنزلية موضع حضانة بالتناوب، كما يؤثر القانون الجديد أيضا على من يرث الحيوان بعد وفاة المالك.
وقبل هذا القانون، كانت الحيوانات المنزلية فى حالات الطلاق “موضع جدل أمام المحاكم”، ما شكل حافزا لهذا التغيير في القانون المدني الإسباني.
يشار إلى أن عدة بلدان أوروبية سبق لها أن عدلت قانونها المدني للإقرار بصفة الكائن الحي الحساس للحيوانات، على غرار فرنسا وألمانيا وسويسرا والبرتغال والنمسا.