أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
بدء منذ يوم أمس الاثنين العمل بـ “شهادة التطعيم” في فرنسا بدلا من “الشهادة الصحية”، ليصبح إظهار الشهادة الجديدة ملزم بها جميع من تبلغ أعمارهم أكثر من 16 عاما لدخول الأماكن العامة كالمطاعم، وأماكن الترفيه والنقل العام وقاعات الرياضة، باستثناء التجمعات السياسية والمراكز الصحية مثل المستشفيات.
وتؤكد السلطات الفرنسية أنه سيتم فرض عقوبات قاسية على عمليات تزوير هذه الشهادات تصل إلى السجن خمس سنوات، إضافة لغرامة تبلغ 75 ألف يورو، لكن إذا التزم الشخص المخالف ببرنامج للتلقيح فمن الممكن إعفاؤه من عقوبة التزوير.
كما أن الموظفين في القطاعات الصحية ملزمون بالحصول على “شهادة التطعيم”، وقد يكون “إثبات الالتزام بجدول التلقيح” كافيا، حتى يتمكن الموظف من تلقي الجرعات المطلوبة.
وستبقى الشهادة الصحية ( أي التطعيم أو اثبات عدم الإصابة بالفيروس أو الإصابة بالفيروس قبل 6 أشهر) صالحة من أجل الوصول إلى المؤسسات الصحية والخدمات الطبية والاجتماعية، باستثناء حالات الطوارئ، سواء للمرضى أو مرافقيهم.
كما سيظل القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما خاضعين للالتزام بتقديم الشهادة الصحية وليس شهادة التطعيم للوصول إلى الأنشطة الترفيهية والمطاعم والحانات والمعارض أو وسائل النقل العام بين المناطق.
وكان البرلمان الفرنسي قد أقر قبل أسبوع نهائيا مشروع القانون بشأن شهادة التطعيم والذي ترغب الحكومة في تطبيقه سريعا مع تجدد تفشي وباء فيروس كورونا.
وينص القانون بتحويل “الشهادة الصحية” إلى “شهادة تطعيم”. وقد تبنت الحكومة الفرنسية يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي مشروع القانون إضافة إلى إجراءات أخرى، أعلن عنها رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس.
إلى ذلك، سجلت فرنسا تراجعا محلوظا في معدل الإصابة اليومي بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، بعد تسجيل أكثر بقليل من 104 آلاف إصابة بعدما تجاوز العدد الـ 400 ألف خلال الأسبوع الماضي. كما تم تسجل 386 وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس في اليوم الأخير، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفرنسية.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. اشتباكات بين مؤيدي المرشح اليميني “زمور” ومعارضيه جنوب فرنسا
جدير بالذكر أنه بداية من الثاني من شباط/ فبراير المقبل سيتم إلغاء فرض ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة وهو إجراء تفرضه عدّة مناطق فرنسية. كذلك ستُلغى القيود الصحية في الأماكن العامة، أي بعد تسعة أيام على بدء اعتماد شهادة التطعيم.
أيضا من بين الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها كاستكس يوم الجمعة الماضي أن العمل عن بُعد سيكون “موصى به”، أيضا ستتمكن النوادي الليلية التي أُغلقت أول مرة طيلة 16 شهرا وأُعيد فتحها في يوليو/ تموز وأُغلقت من جديد في 10 ديسمبر/ كانون، من أن تفتح أبوابها من جديد في 16 فبراير/ شباط.