أخبار العرب في أوروبا – النمسا
أكدت الحكومة النمساوية عزمها إنهاء الإغلاق المفروض على الأشخاص غير المطعمين ضد فيروس كورونا اعتبارا من 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.
القرار الذي أعلن عنه المستشار النمساوي كارل نيهامر أمس الأربعاء، يتزامن مع إدخال تطعيمات إلزامية بداية من 1 فبراير/ شباط المقبل حيث سيتم فرض غرامات على المعترضين على التطعيم اعتبارا من منتصف مارس/ آذار.
ونقل عن “نيهامر” قوله إن الحكومة سوف تواصل مراقبة تطور فيروس كورونا فيما ترتفع الإصابات الجديدة، مضيفا أن تراجع الإصابات سوف يسمح بتخفيف القيود بصورة أكثر.
بدوره، قال وزير الصحة فولفجانج موكشتاين، إن الأشخاص غير المطعمين ضد كورونا لن يتمكنوا من دخول المطاعم أو الفنادق.
وأضاف أن عدد الإصابات الجديدة خلال 24 ساعة وصل إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 30 ألف حالة. ويبلغ معدل الإصابة الأسبوعي في النمسا أكثر من ألفي حالة لكل مئة ألف ساكن.
فيما يشير المستشار نيهامر إلى أن الخبراء يتوقعون أن تصل الإصابات اليومية إلى 40 ألفا في الأسبوعين المقبلين.
وأضاف أنه حالما يتم الوصول إلى ذروة الموجة الخامسة في النمسا، سوف يتم اتخاذ قرار بشأن رفع المزيد من القيود بما في ذلك حظر التجوال المثير للجدل المفروض على الحانات والمطاعم الذي يبدأ من العاشرة مساء.
اقرأ أيضا: الحكومة الألمانية تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي خلال العام الحالي
يذكر أنه خلال الفترة الأولى للتطعيم الإلزامي بين 1 شباط/ فبراير إلى 15 مارس/آذار، سيتم إبلاغ كل أسرة نمساوية بالقانون الجديد وعرض التطعيم المجاني.
لكن اعتبارا من 15 مارس/آذار، المقبل ستبدأ السلطات المحلية في إجراء فحوصات الامتثال، حيث سيتم فرض غرامات مالية تبلغ 3600 يورو اعتبارا من هذا التاريخ، ويمكن التنازل عن الغرامة إذا تم تطعيم الشخص في غضون أسبوعين من استلام إشعار العقوبة، بحسب مشروع القانون.