أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلنت السفارة الفرنسية في العاصمة المغربية الرباط، عن تنظيم رحلة بحرية، يوم الأربعاء المقبل الموافقة لـ 2 فبراير/ شباط، بين ميناء طنجة على الجانب المغربي وميناء مرسيليا على الجانب الفرنسي، بهدف نقل الرعايا الفرنسيين والأوروبيين من المملكة.
يأتي هذا بعدما أعلنت السلطات المغربية قبل يومين، عزمها فتح الحدود الجوية بداية من الـ7 من الشهر المقبل، بعد أكثر من 3 أِشهر إغلاق الحدود للحد من تفشي وباء كورونا، حيث علق آلاف الأشخاص في المغرب بعد القرار الذي صدر نهاية نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك، الخميس، إنه سيتم تنظيم هذه الرحلة البحرية بتنسيق مع السلطات المغربية، وذلك لإجلاء رعاياها والأوروبيين المقيمين بالمغرب.
السفارة شددت في بيانها على أن الأشخاص الذين سجلوا أنفسهم خلال يناير/ كانون الثاني الجاري، ولم يتمكنوا من الاستفادة إعادة تسجيل أنفسهم.
اقرأ أيضا: الجالية المغربية في إسبانيا تطالب حكومة بلادها بإعادة فتح الحدود
ونوهت بأن السلطات الفرنسية ليست مسؤولة، بأي حال من الأحوال، عن السياسة التجارية والتسعيرية للشركات الخاصة التي ستقوم بالرحلة بين البلدين.
يشار إلى السلطات المغربية قررت إعادة فتح المجال الجوي للبلاد أمام الرحلات الدولية اعتبارا من 7 فبراير/ شباط المقبل، بعد إغلاقها منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني لكبح انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة المغربية خلال الأيام المقبلة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين لتنفيذ هذا القرار.
وأشارت الحكومة المغربية إلى أن لجنة تقنية تعمل حاليا على درس هذه الإجراءات، بينما يستمر العمل بحال الطوارئ الصحية حتى 28 فبراير/ شباط.
وتسبب هذا الإغلاق في تعميق أزمة القطاع السياحي في المغرب المتضرر أصلا من تداعيات الجائحة، إذ تزامن مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادةً السياح الأوروبيين إلى المملكة.