دول ومدن
أخر الأخبار

منظمة إنسانية تؤكد فقدان أثر 34 مهاجرا منذ أيام قبالة سواحل تونس

أخبار العرب في أوروبا – تونس

لايزال مصير 34 مهاجرا غرقوا قبل أربعة أيام، مجهولا، بعد غرقهم قبالة السواحل التونسية، وفق ما أكدته أمس الاثنين، منظمة “جرس الإنذار” الإنسانية غير الحكومية.

المنظمة قالت في بيان لها على تويتر :“ما نزال لا نعرف ما حدث للمهاجرين الـ 34 الذين انطلقوا من على سواحل صفاقس قبل 4 أيام”، متسائلة: “أين هم؟”.

وكانت المنظمة قد أطلقت يوم السبت الماضي نداء استغاثة لصالح قارب يحمل على متنه 34 شخصا فقد أثرهم قبالة السواحل التونسية، من بينهم طفلان أيضاً.

وأوضح المشروع الإنساني الذي يستقبل استغاثات المهاجرين في البحر المتوسط أن “أقارب وأصدقاء هؤلاء الأشخاص ينتظرون الأخبار عنهم بفارغ الصبر”، لكن “السلطات( التونسية) ترفض مشاطرة أي معلومات معنا”. لذلك “نطلب منهم عدم التخلي عن البحث عن هؤلاء المفقودين”.

وكان قد غرق الخميس الماضي الماضي قبالة سواحل تونس، في حادثة منفصلة، ما تسبب في وفاة 6 مهاجرين وفقدان آخرين، وفقا ما أكده متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية.

وأشار إلى أنه لايزال 30 مهاجرا آخرين في عداد المفقودين لافتا إلى أن القارب الذي انطلق من السواحل الليبية في محاولة للوصول إلى أوروبا غرق قبالة منطقة جرجيس على الساحل الشرقي للبلاد.

وأضاف المتحدث بأن وحدات البحرية وخفر السواحل أنقذت 34 مهاجرا آخرين بعد غرق القارب الذي كان يقلهم على بعد 44 كلم من مدينة جرجيس جنوب شرق تونس، مؤكدا أن” عمليات البحث عن المفقودين تتواصل بمشاركة ثلاث وحدات بحرية تابعة لجيش البحر ووحدتين بحريتين تابعتين للحرس الوطني”.

اقرأ أيضا: ألمانيا.. دعوة لاستقبال اللاجئين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية

وبحسب شهادات الناجين، فقد كان على متن القارب الذي غادر ليبيا 70 شخصا بينهم 15 مصريا و3 سودانيين ومغربي.

جدير بالذكر أن منظمة “جرس الإنذار” والتي تعرف بـ (Alarm Phone) هي منظمة إنسانية غير حكومية تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا.

والمنظمة ليست معنية بنشاط الإنقاذ، بل توفر رقم هاتف مجاني لإيصال نداءات استغاثة قوارب الهجرة للسلطات المعنية فقط.

كما تؤكد المنظمة أنها تعمل لإخبار السلطات عن مكان القوارب التي تنطلق منها استغاثة. وسبق للمنظمة أن انتقدت مرارا السلطات سواء في تونس أو ليبيا و حتى إيطاليا لبطء تحركها لإنقاذ المهاجرين في عرض البحر المتوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى