أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
قالت زعيمة “التجمع الوطني” اقصى اليميني المتطرف في فرنسا “مارين لوبان” اليوم الجمعة، إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري في فرنسا في أبريل/ نيسان المقبل قد تكون الأخيرة بالنسبة لها.
لوبان أضافت في لصحيفة “لو فيجارو”: “لا أريد أن أترشح للانتخابات الرئاسية ست مرات. أريد الفوز في هذه الانتخابات”، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات المقبلة، فإنها لن تعتزل السياسة.
وذكرت زعيمة اليمين أنها تسعى “للفعالية والهدوء” الآن، ولذلك تمتنع عن التصريحات المدوية، معتبرة بأن الوضع في البلاد “أصبح أكثر خطورة مما كان في أي وقت مضى”.
وشددت على أنها عملت كثيرا في ما يخص الجزء الاقتصادي من برنامجها الرئاسي، وتعتزم محاربة الهجرة وانتشار “التشدد الإسلامي” في البلاد.
يذكر أن مارين لوبان ترشحت للرئاسة الفرنسية مرتين في 2012، حيث لم تتقدم إلى الجولة الثانية، وفي 2017 حيث خسرت أمام الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وقبل أقل من ثلاثة أشهر على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، لا يزال ماكرون في المقدمة في جميع استطلاعات الرأي، وهو يظل أيضا، بالنسبة للفرنسيين، صاحب أفضل فرصة للفوز.
وبحسب نتائج الاستطلاعات فإن ماكرون يحظى بـنحو 24.5% من نوايا التصويت أمام مرشحتي اليمين فاليري بيكريس واليمين المتطرف مارين لوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5%.
اقرأ أيضا: زمور: المهاجرون المنحرفون رفاق سلاح للجهاديين في المعركة الحضارية مع فرنسا
أيضا فإن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية أمام أي من المرشحتين بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة”ابسوس- سوبرا ستيريا” لقياس الرأي لصالح صحيفة “لوموند”، ومؤسسة “جان جوريس”، ومركز الأبحاث السياسية “سيفيبوف” نهاية الشهر الماضي.
ويتوقع الاستطلاع الذي تتشابه نتائجه مع استطلاعات سابقة أن يحصل ماكرون في الدورة الثانية على 54% من الأصوات مقابل فاليري بيكريس (46 بالمئة)، و57% مقابل مارين لوبان (43 بالمئة).