أخبار العرب في أوروبا – السويد
عادت الحياة في السويد إلى طبيعتها تقريبا منذ يوم أمس الأربعاء، وذلك بعدما ألغت الحكومة جميع القيود المتبقية لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ومنذ أمس أوقفت السلطات معظم الفحوص للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وذلك على الرغم من استمرار الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ومناشدات بعض العلماء بالتحلي بمزيد من الصبر في مكافحة المرض.
وكانت الحكومة السويدية، التي عزفت طيلة فترة الجائحة عن فرض إغلاق عام في أنحاء البلاد، قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستلغي القيود المتبقية، معلنة بذلك انتهاء الجائحة فعليا، وذلك مع انخفاض حالات الإصابة بالأعراض الشديدة والوفيات جراء الإصابة بالمرض بفعل حملة التطعيم وقلة خطورة المتحور أوميكرون.
وزيرة الصحة “لينا هالنغرين” قالت في تصريحات صحفية “حسب علمنا، هذه الجائحة انتهت… لم تنته تماما، لكن على قدر ما نعرفه حيال التغييرات السريعة والقيود، فقد انتهت”، مضيفة أن “كوفيد-19” لم يعد يُصنف على أنه خطر على المجتمع.
وأشارت إلى أن 80% من مواطني السويد، الذين هم فوق سن الخمسين، قد تلقوا ثلاث جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
اقرأ أيضا: السويد.. توقعات بارتفاع عدد طالبي اللجوء خلال 2022
واعتبارا من يوم أمس، سيسمح للحانات والمطاعم بالبقاء مفتوحة بعد الساعة 11 مساء مرة أخرى دون فرض قيود على عدد الرواد، كما رفعت القيود عن عدد الحضور للفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة، وكذلك إلزامية استخدام شهادات التطعيم.
أيضا لن يتم تشجيع السكان على إجراء اختبار فيروس كورونا، ولكن ببساطة البقاء في المنزل في حالة ظهور أعراض المرض.
وتنضم السويد بذلك لقائمة متزايدة من الدول الأوروبية، تشمل إيطاليا وسويسرا وفرنسا، إضافة إلى الدنمارك وفنلندا والنرويج، التي تقوم بتخفيف القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا، رغم أن السويد تتقدم على تلك الدول بإلغاء كامل للقيود.