أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك
ارتفع معدل التضخم في الدنمارك إلى أعلى مستوى منذ 2008 الشهر الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة، ما يشير إلى زيادة الضغوط على الأجور.
وقالت هيئة الإحصاء الدنماركية في تقرير أصدرته اليوم الخميس، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 4.3% في يناير/ كانون الثاني الماضي مقارنة مع نفس الشهر العام الماضي.
كما قفزت أسعار السلع بـ 6.6% وهي أكبر زيادة على أساس سنوي لأي شهر منذ 1985. وجاء هذا مدفوعا بارتفاع أسعار الكهرباء والبنزين مع ارتفاع التضخم الأساسي باستثناء الطاقة بـ 1.9%، وفقا لبيانات الهيئة.
وبالرغم من معاناة المستهلكين في دول أوروبية أخرى من الارتفاع المفاجئ في التضخم المدفوع بأسعار الطاقة، فإن الدنمارك تواجه أيضا مخاوف بسبب نقص العمالة والتي تُفاقم ضغوط الأجور.
اقرأ أيضا: لتخفيف اكتظاظ سجونها.. الدنمارك تستأجر 300 زنزانة خارج أراضيها
كذلك احتمال تآكل القدرة التنافسية، حتى مع أن هذا الاقتصاد الاسكندنافي هو أحد أكثر الاقتصادات مرونة في مواجهة الجائحة.
وكانت هيئة الإحصاء الدنماركية قد ذكرت الشهر الماضي، أن ارتفاع معدل التضخم يعود لأسباب من أبرزها تباطؤ نمو تكاليف النقل والاتصالات.
وبلغ الارتفاع في أسعار الكهرباء في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مستوى 32.1% على أساس سنوي، فيما بلغ معدل التضخم السنوي في البلاد لعام 2021 ككل 1.9%، وهو الأعلى منذ عام 2012 عندما كان التضخم عند 2.4%.