أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
يتواصل الكشف عن جرائم جنسية ضد الأطفال داخل الكنائس في أوروبا، حيث يتم في الغالب الإعلان عنها اولا خلال وسائل الإعلام قبل أن يتم فتح تحقيق رسمي.
آخر هذه الانتهاكات بحق الطفولة ما أعلنه المدعي العام في إسبانيا أمس الأربعاء، والذي أكد أنه تلقى معلومات عن عشرات الجرائم الجنسية ارتكبها رجال الكنيسة ضد القاصرين.
بحسب المدعي العام فإن التحقيق يشمل 68 حالة اغتصاب لأطفال، مشيرا إلى أنه طلب نهاية الشهر الماضي من رؤساء النيابة في 17 منطقة حكم ذاتي إرسال جميع قضايا التحرش الجنسي بالقصّر في المدارس الدينية والكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى في غضون 10 أيام.
وأصدر مكتب المدعي العام قائمة بالبيانات التي تلقاها وبلغت 68 قضية يتم التحقيق فيها من قبل النيابة أو تم تقديمها بالفعل إلى المحاكم.
اقرأ أيضا: بابا الفاتيكان يتعهد بالعدالة لضحايا الانتهاكات الجنسية من قبل رجال الدين
إلى ذلك، اقترحت 3 أحزاب يسارية ممثلة في البرلمان “بوديموس”، و “جمهوريو كتالونيا اليساريون” وحزب “الباسك إي إتش بيلدو”، تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في هذه الجرائم.
في السياق، نشرت صحيفة” باييس” الإسبانية نتائج تحقيقها، الذي وجد 251 حالة جديدة من الاعتداء الجنسي على الأطفال في المؤسسات الدينية في البلاد.
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد قرر قبل عدة سنوات، رفع السرية عن قضايا ومحاكمات وأحكام الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين المسيحيين.
ومؤخرا كُشف عن آلاف حالات اغتصاب الأطفال داخل الكنائس في فرنسا وألمانيا، يعود بعضها لعقود طويلة.