أخبار العرب في أوروبا – بروكسل
تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي خلال يناير/ كانون الثاني مع استمرار نقص أشباه الموصلات في التأثير في المبيعات على مستوى التكتل.
وقالت رابطة المصنعين الأوروبيين أمس الخميس، إن مبيعات سيارات الركاب تراجعت 6 %، لتصل إلى 682 ألفا و596 وحدة في يناير/ كانون الثاني، مسجلة انخفاضا تاريخيا جديدا لمبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي للشهر الأول من العام.
الرابطة أشارت إلى أن أوروبا الشرقية كانت من مناطق الازدهار بشكل كبير، حيث سجلت سلوفاكيا ارتفاعا في المبيعات بنسبة 72.6%، ورومانيا 55.5%.
لكن لم يتمكن عديد من دول أوروبا الغربية من وقف اتجاه التراجع. حيث تم تسجيل تراجع بنحو 20 %، في تسجيل السيارات الجديدة في إيطاليا وفرنسا. بينما خالفت إسبانيا وألمانيا الاتجاه، حيث زاد التسجيل 1 %، و8.5 %، على الترتيب.
ومقارنة بكبرى شركات تصنيع السيارات، كانت “ستيلانتيس” من الشركات التي منيت بخسائر، ومقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، شهدت عمليات تسجيل سيارات “بيجو” و”أوبل” و”ستروين” انخفاضا 15.1%.
وكانت بيانات صدرت الشهر الماضي عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، قد كشفت عن أسوأ انخفاض لمبيعات السيارات في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 2021.
اقرأ أيضا: المفوضية الأوروبية ترفع توقعاتها للتضخم وتقلل من نسبة النمو خلال 2022
وعزت الرابطة هذا الانخفاض القياسي على خلفية تفشي جائحة كورونا ونقص الشرائح الإلكترونية.
وأظهرت بيانات الرابطة بأن تسجيل سيارات ركاب جديدة في الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 2.4 % إلى 9.7 مليون مركبة في 2021، في أسوأ أداء منذ بدأت الإحصاءات في 1990.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سجل تراجعا تاريخيا لمبيعات السيارات بلغت نسبته نحو 24% في 2020 على خلفية القيود التي فرضها الوباء، وأدى إلى انخفاض تسجيل السيارات الجديدة في التكتل إلى 3.3 مليون أقل من مبيعات ما قبل الجائحة في 2019.