أخبار العرب في أوروبا – السويد
ارتفع عدد رخص قيادة السيارة المُلغاة في السويد خلال العام الماضي، بحسب إحصائية صدرت قبل أيام عن وكالة النقل السويدية.
الوكالة ذكرت أن السرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الحمراء، والقيادة تحت تأثير الكحول هي الأسباب الأكثر شيوعا لإلغاء رخص القيادة، موضحة أنه خلال العام الماضي تم إلغاء رخص القيادة لـ 41698 شخصا.
ورغم أن هذا العدد يشكل زيادة بسيطة مقارنة بعام 2020، لكن عدد عمليات الاسترداد زاد بأكثر من 27% خلال السنوات الخمس الماضية.
في هذا السياق يقول “ستيفان أبيلبيرغ” مدير قسم رخص القيادة في وكالة النقل :” أعتقد أن الشرطة هي التي زادت من مراقبتها لحركة المرور على الطرق…إن معظم القضايا تتعلق بانتهاكات السرعة”.
وتقول الوكالة إن الشرطة تقلت مساعدة كبيرة تتمثل بمعدات إلكترونية جديدة، على شكل تطبيقات وبرامج تجعل العمل أكثر كفاءة.
وبحسب الإحصائية فإن أكبر زيادة في رخص القيادة المُلغاة كان في مقاطعة “بليكينغ” حيث تم إلغاء رخص القيادة بنسبة 11 % مقارنة بعام 2020، فيما تصل في كالمار إلى نحو 9%.
كذلك تشير إحصائية الوكالة إلى أن الشباب يمثلون نسبة كبيرة في عمليات إلغاء رخص القيادة، حيث أن الفئة العمرية بين 18 و24 مثلت نحو 15 % من مجموع حالات الإلغاء خلال 2021، في الوقت الذي تشكل فيه هذه الفئة العمرية أقل من 7% من جميع حاملي رخص القيادة في السويد.
جدير بالذكر أن الحصول على رخصة القيادة في معظم الدول الأوروبية تحتاج إلى كثير من الجهد والمال وتكلف في بعض الدول أكثر من ألفي يورو إضافة لامتحان نظري ( الكود) الذي يرشد السائق عن كيفية القيادة ومعرفة اللوحات المرورية والأولويات في الطريق، إضافة لساعات قيادة عملية ما بين 10 إلى 50 ساعة وفي نهايتها يتم إجراء امتحان عملي.
وفي حال إلغاء الرخصة فإن على الشخص إعادة كل ما سبق وكأنه يصدر الرخصة للمرة الأولى، أيضا قد تصل العقوبات إلى خمس سنوات لكي يتمكن من إصدار الرخصة من جديد في حال المخالفة خطيرة على حياة الآخرين.