أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أمس الخميس، عزمه حلّ جمعتين داعمتين لفلسطين هما “رابطة فلسطين ستنتصر” و”لجنة العمل من أجل فلسطين”، مؤكدا أن هذا الأمر جاء بناء على طلب من الرئيس يمانويل ماكرون.
ويقول الوزير إنه “تحت غطاء دعم القضية الفلسطينية، تقوم الجمعيتان بنشر الكراهية تجاه إسرائيل”، مؤكدا أنه بناء على أوامر من ماكرون، ستبدأ إجراءات حل الجمعيتين خلال الأيام المقبلة.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي فإن رابطة فلسطين ستنتصر” تنشر الشعور باضطهاد الشعوب الإسلامية” في مواجهة ما تصوره بـ “الإمبريالية والصهيونية العالمية و الاستعمار الإيديولوجي والإسلاموفوبيا”.
فيما اعتبر أن لجنة العمل من أجل فلسطين تنشر بيانات صحفية من حركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” اللبناني التابع لإيران. ولذلك تدرس وزارة الداخلية حلها بسبب التحريض على الكراهية أو العنف أو التمييز والتحريض على الأعمال الإرهابية.
في هذا السياق، قالت “رابطة فلسطين ستنتصر” في بيان إن “هذا القرار جاء نتيجة حملة تشهير يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف وداعميه في فرنسا ضد الرابطة، بينما تقوم بعمل تضامني مع الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار والعنصرية والفصل العنصري”.
اقرأ أيضا: ماكرون: الهجوم الروسي على أوكرانيا نقطة تحول في تاريخ أوروبا
وأكدت الرابطة أنها لم ولن تخضع لمحاولات التخويف والتهويل الساقطة، مشددة على أن “التضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ليس حقا فحسب، بل واجبا”.
ودعت الرابطة إلى أوسع إئتلاف وتضامن ممكن من قبل المنظمات السياسية والنقابات والجمعيات والتجمعات في فرنسا لدعم “رابطة فلسطين ستنتصر” خاصة، وضد تجريم حركة التضامن مع فلسطين عامة.
فيما لم يصدر أي رد لغاية الآن من جمعية ” لجنة العمل من أجل فلسطين.”.