Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ألمانيا: نعمل لبناء “الجيش الأقوى” في أوروبا - العرب في أوروبا
تقاريردول ومدن
أخر الأخبار

ألمانيا: نعمل لبناء “الجيش الأقوى” في أوروبا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

فتحت الحرب الروسية ضد أوكرانيا الباب واسعا للكثير من الدول الأوروبية لزيادة ميزانيتها الدفاعية وإعادة بناء جيوشها، بعدما ضرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”كل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، ومضى في سياسته التوسعية”، كما يقول الكثير من المسؤولين الغربيين.

ومن بين هذه الدول التي بدأت تعمل لزيادة قدراتها الدفاعية، ألمانيا، التي كان جيشها يوما ما الأقوى في العالم قبل أن ينهزم مع نهاية الحرب العالمية الثانية.

ومنذ ذلك الوقت لم يكن الجانب الدفاعي بالنسبة للحكومات الألمانية سواء أثناء الانفصال بين ألمانيا غربية شيوعية وغربية رأسمالية، ضمن الخطط الألمانية، وحتى بعد عودة الوحدة في العام 1989، حيث كان ينصب الاهتمام دائما على الاقتصاد والصناعة وهو ما جعل اقتصاد ألمانيا الأقوى في أوروبا.

لكن مع التطورات الأخيرة والتهديدات الروسية التي وصفها بعض المسؤولين في الغرب بأنها “طموحات روسية توسعية”، سارع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الإعلان في الـ27 من الشهر الماضي(في اليوم الرابع للحرب الروسية على أوكرانيا) عن إنشاء صندوق خاص للتسليح بقيمة 100 مليار يورو .

في هذا السياق، أكد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أن مليارات اليوروهات المقرر استثمارها في الجيش الألماني، ستجعله الأقوى في أوروبا.

وقال الوزير تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت: “من مسؤوليتنا أن نجعل القوات المسلحة الأكثر فاعلية في أوروبا، أيضا من أجل حماية حلفائنا”.

لكنه قال بوضوح “لا ينبغي استخدام هذه الإمكانات (أي قدرات الجيش) أبدا، ولكن يجب أن تكون بمثابة رادع”.

وفي سياق متصل، عارض ليندنر، الذي يرأس الحزب الديمقراطي الحر، إعادة تطبيق التجنيد الإجباري.

كما عارض زيادة الضرائب أو تخفيف مكابح الديون بسبب الأعباء الإضافية المتوقعة نتيجة حرب أوكرانيا، مضيفا أن “أي شخص يطالب بزيادة الضرائب أو تخفيف مكابح الديون يخطئ في تقدير الحقائق السياسية المتعلقة بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الحر”.

وبدلا من ذلك، أعلن ليندنر عن تخفيف المزيد من الأعباء عن المواطنين، حيث يعتزم تقديم خطط في هذا الشأن الخريف المقبل، مشيرا إلى أنه من الواضح بالفعل أن الإعفاء الكامل من الضرائب على اشتراكات تأمين المعاشات التقاعدية سيتحقق في عام 2023.

وقال في هذا الإطار، “هذا سيخفف العبء السنوي على الموظفين بواقع 2.5 مليار يورو. كان من الممكن تطبيق ذلك قانونا في عام 2025، لكننا نُبكر تخفيف الأعباء لصالح الطبقة المتوسطة”.

وفي ملف اللاجئين الأوكرانيين، قال “عندما أرى صور العائلات الشابة التي تركب سياراتها وتخشى على حياتها في ظل الحرب، أشعر أنه يمكننا ويجب علينا تقديم المساعدة”، مضيفا “لكن هؤلاء الناس لا يريدون أكثر من أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بسلام قريبا”.

اقرأ أيضا: دراسة: 20 مليار دولار فاتورة روسيا اليومية في حربها ضد أوكرانيا

وكان المستشار الألماني شولتس قد أعلن أمام البرلمان الألماني عن تخصيص صندوق خاص للجيش الألماني بقيمة 100 مليار يورو لاستخدامه في مشاريع الاستثمارات والتسلح، مؤكدا أن بلاده “ستستثمر من الآن فصاعدا -عاما بعد عام- أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي في دفاعنا”.كما أعلن عن بناء محطتين للغاز المسال في ألمانيا وذلك في رد فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا.

نصف الألمان مع عودة التجنيد الإجباري

التطورات المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا، انعكست على آراء الألمان، حيث أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد “إنسا” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة “فوكوس” الألمانية، ونشر نتائجه أمس الأول الخميس، أن 47% من الألمان يؤيدون إعادة التجنيد الإجباري في الجيش، بينما رفض ذلك 34%. ولم يحدد 19% آخرون موقفهم من الأمر.

وكانت ألمانيا قد علقت التجنيد الإلزامي عام 2011 بعد 55 عاما من تطبيقه في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ما أدى فعليا إلى إنهاء الخدمة العسكرية والمدنية الإجبارية في الجيش.

لكن عقب الغزو روسيا لأوكرانيا، دعا بعض الساسة من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى إجراء نقاش حول خطوة تجمع بين الخدمة العسكرية والخدمات المجتمعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى