أخبار العرب في أوروبا – بروكسل
في سيناريو قاس لعواقب الحرب الروسي في أوكرانيا، حذر البنك المركزي الأوروبي من أن التضخم بمنطقة اليورو قد يصل إلى 7.1% هذا العام.
ويفترض المركزي الأوروبي في توقعات نشرها أمس الجمعة، أن تؤدي عقوبات أكثر صرامة على روسيا إلى اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية.
كذلك ارتفاع أسعار الطاقة جراء انخفاضات أكثر حدة في الإمدادات، وإعادة تسعير أقوى في أسواق المال وآثار أكبر لجولة ثانية من ارتفاع الأسعار.
وذكر المركزي الأوروبي في توقعاته أنه سيتم الحد من النمو الاقتصادي إلى 2.3% مقارنة مع نمو يبلغ 3.7% في الحالة الأساسية للبنك، والتي كانت أسعار المستهلكين فيها ستزيد بنسبة 5.1%.
ووفقا لسيناريو معاكس أقل حدة، فإن الأثر على النمو وقفزة التضخم لن يكون واضحا.
و تم تقديم التوقعات إلى مجلس محافظي البنك للمساعدة في صياغة قراره للسياسة النقدية هذا الأسبوع.
وقال المركزي الأوروبي إنه في كلا السيناريوهين البديلين، من المفترض أن يكون تأثير الصراع أكثر وضوحا في عام 2022، وسيكون هناك حل للصراع مع مرور الوقت، وفي هذا الصدد، يمكن وضع المزيد من السيناريوهات السلبية.
على صعيد متصل، أدت القفزة الجديدة في أسعار الطاقة إلى تجاوز التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، خلال الشهر الماضي عتبة 5%.
اقرأ أيضا: الفاو: الحرب الأوكرانية قد ترفع أسعار الغذاء في العالم بنحو 20%
وقال المكتب الاتحادي للإحصاء أمس الجمعة، إن البيانات الأولية تشير إلى أن أسعار المستهلك ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 5.1 % على أساس سنوي. ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.9 % في فبراير/شباط.
وبحسب المكتب فقد أدى هجوم روسيا على أوكرانيا إلى زيادة أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي. ويتوقع بعض خبراء الاقتصاد الآن أن يصل معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة في ألمانيا إلى 7 %. ويؤدي ارتفاع التضخم إلى إضعاف القوة الشرائية لليورو.