اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

وزير الاقتصاد الألماني يعلن عن برنامج لترشيد الطاقة

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

بسبب الحرب الروسية وما تبعها من تأثيرات على سوق الطاقة واعتماد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي، تتجه الحكومة الألمانية لطرح برنامج لترشيد استهلاك الطاقة في البلاد.

جاء ذلك على لسان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في تصريحات صحافية اليوم الخميس، أكد خلالها أن “الحكومة الاتحادية ستطرح برنامجا كبيرا للترشيد قريبا”.

وأضاف هابيك وهو أيضا نائب المستشار أولاف شولتس :” الكيلوواط/ساعة الذي لا يُحْرَق والذي لا يتم استهلاكه، سيكون بالطبع هو الشيء الذي سيساعدنا بكل قوة في اللحظة الراهنة”.

وأوضح أن رحلته المقررة إلى قطر ستهدف إلى توفير إمدادات بالغاز المسال على المدى المتوسط وبالهيدروجين أيضا.

تصريحات السياسي الذي ينتمي لحزب الخضر جاءت بعد محادثات أجراها مع ممثلي الجمعيات البلدية.

وقال هابيك إن البلديات تنتظر حدوث تحول في الطاقة في قطاع التدفئة، مؤكدا وجود حاجة للتخطيط للتدفئة على مستوى البلديات، موضحا أن “الشيء الذي يجب أن نحذفه من مفرداتنا هو كلمة قمامة، فهذه مواد خام في المستقبل”.

وأشار إلى أن هذا يسري بشكل خاص على النفايات الحرارية والتدفئة عن طريق مياه الصرف الصحي، كما طالب هابيك بتعزيز الاستفادة من الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية.

وقال في هذا الصدد إن “تجديد المنازل يمكن أن يساعد في ترشيد الطاقة”، داعيا إلى “عدم تركيب أنظمة تدفئة تعمل بالغاز في المنازل الجديدة. هذا يجب أن يكون شيئا من الماضي”.

من جهة ثانية، توقع خبراء أن تتكبد ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا خسائر بنحو 3% من ناتجها المحلي السنوي هذا العام، بسبب وقف واردات الطاقة الروسية على خلفية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا.

اقرأ أيضا: تراجع إمدادات الغاز الروسي نحو أوروبا 15%

جاء ذلك في دراسة أجراها مركز” إيفو” للطاقة والمناخ والموارد صدرت نتائجها قبل أيام، أكدت أن استبدال ألمانيا لواردات الغاز الروسي أمر معقد. ومع الطاقة النووية والفحم وواردات الغاز من دول أخرى لا يمكن تعويض العجز إلا جزئيا على المدى القصير.

يذكر أن ألمانيا تعتمد في وارادتها من الغاز الطبيعي على روسيا، حيث تصل النسبة إلى أكثر من النصف، علما أن الغاز الروسي يغطي نحو 40% من حاجيتها دول الاتحاد الأوروبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى