أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
فازت الطالبة تونسية “شيماء الدلالية” برئاسة الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا، في منافسة قوية حصدت خلالها أصوات الناخبين.
وستقوم دلالي وهي طالبة من أصول عربية في دورة مدتها عامان، وذلك من يوليو/ يوليو المقبل.
وكان التصويت مفتوحا لـ 636 مندوبا من اتحادات الطلاب الأعضاء في الاتحاد في الفترة ما بين 16 و28 مارس/ آذار الجاري بإجمالي نسبة إقبال بلغت 84.5% من الناخبين المسجلين.
وهذا المؤتمر هو واحد من خمسة في تقويم (NUS) الذي يجمع الطلاب والمسؤولين المنتخبين والناشطين من التعليم الإضافي والعالي، بما في ذلك المتدربين، من جميع أنحاء المملكة المتحدة، لتحديد سياسات الاتحاد بشأن التعليم والقضايا التي تهم الطلاب.
وعُقد المؤتمر داخل قاعة المؤتمرات في مدينة ليفربول للمرة الأولى منذ عامين بسبب انتشار جائحة كورونا. وكانت المناسبات والاستحقاقات السابقة تعقد عن بعد عبر الإنترنت.
وتعهدت “دلالي” في حملتها الانتخابية أنه في حالة انتخابها، ستركز على تقديم الاتحاد دعما إضافيا للصحة العقلية للطلاب الذين يعانون من الإرهاق.
اقرأ أيضا: محمد صلاح يقرر البقاء في ليفربول
وانتقلت الطالبة التونسية إلى بريطانيا عام 2000 ودرست في جامعة لندن وتحصلت على شهادة الماجستير في مجال القانون. وتعبر في مناسبات مختلفة عن اعتزازها بأصولها العربية الإفريقية.
ولا تخفي رئيسة الاتحاد الوطني البريطاني كذلك، اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وإبراز معاناة شعوب المنطقة، وتعبر صراحة عن مواقفها.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تفوز فيها طالبة من أصول عربية برئاسة الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا. إذ سبقت شيماء في المنصب”ماليا بوعطية” وهي طالبة جزائرية تدرس في بريطانيا.
وفجّر انتخاب الطالبة الجزائرية حينها رئيسة للاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا في أبريل/نيسان 2016، جدلا بحكم كونها أول مسلمة تفوز بهذا الموقع. وواجهت اتهامات بـ”معاداة السامية”.