أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أظهر أحد استطلاع للرأي نشر أمس الأربعاء قبل 12 يوما من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أن الفارق للمرشح الأوفر حظا الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون تقلص في الجولة الثانية مع أبرز منافسيه اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “إيلاب”، فقد تصدر ماكرون الجولة الأولى بعد حصوله على 28 %من نوايا التصويت (+0,5 نقطة). لكن الفجوة مع لوبان ستضيق إلى 7 نقاط في الجولة الثانية لتحصل المرشحة على 47,5 % من الأصوات.
بهذا قلصت لوبان نقطة مئوية مع ماكرون مقارنة مع التوقعات في الأسبوع الماضي حيث حصل ماكرون على 56% ولوبان على 44 % في الجولة الثانية. وتبدو المنافسة بين ماكرون و لوبان أكثر احتداما من أي وقت.
وأجري الاستطلاع يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين عبر الانترنت، وشمل عينة من 1531 شخصا، ومن المقرر أن تنظم الجولة الأولى للانتخابات في 10 من أبريل/ نيسان المقبل، والجولة الثانية في الـ24 من نفس الشهر.
ويأمل ماكرون، 44 عاما، في أن يكون أول رئيس فرنسي يفوز بإعادة انتخابه خلال 20 عاما، ورغم تضييق الفارق مع لوبان، إلا أنه لا يزال المرشح المفضل.
ويُنظر إلى الأيام العشرة المقبلة من الحملة الانتخابية على أنها محفوفة بالمخاطر وسط الغضب من تكلفة المعيشة وخيبة الأمل من مستوى نقاش الحملة بشكل عام.
اقرأ أيضا: رغم تقدم ماكرون.. خبير بارز: الجائحة والحرب يجعلان نتيجة انتخابات فرنسا غير متوقعة
وصرح ماكرون مؤخرا على شاشة التلفزيون“أنا أعشق التجمعات ولكن دعونا نكون واضحين، لا يمكنني فعل الكثير!” موضحا أنه شارك بدلا من ذلك في مؤتمرات القمة الدولية وشارك في الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، وأكد “أنا هناك لحماية الفرنسيين.”
جاء ذلك بعدما تراجعت المسائل المحلية الفرنسية في سلم اهتمامات ماكرون لصالح أوكرانيا التي عززت في المقابل صورته كرجل دولة.
أما لوبان، فتركز حملتها على القوة الشرائية التي تمثل الشاغل الأول للفرنسيين، وقد زادت حظوظها في الجولة الأولى بنقطة مئوية لتبلغ نوايا التصويت لصالحها 21%.