أخبار العرب في أوروبا – عواصم
قررت فرنسا وألمانيا أمس الأثنين طرد عشرات الدبلوماسيين، وقالت باريس إن”نشاطاتهم تتعارض مع مصالحها، فيما أكدت برلين أن هؤلاء يعملون لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية وأمامهم خمسة أيام لمغادرة البلاد. واليوم الثلاثاء، أعلنت كل من إيطاليا والدنمارك عن خطوة مماثلة.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس ستطرد 35 دبلوماسيا روسيا “تتعارض نشاطاتهم مع مصالحها”.
البيان أوضح أن “هذه الخطوة تأتي في سياق نهج أوروبي”، مشددا على أن “مسؤوليتنا الأولى تبقى ضمان سلامة الفرنسيين والأوروبيين”.
وقبل الإعلان الفرنسي، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها قررت طرد “عدد كبير” من الدبلوماسيين الروس على خلفية حرب أوكرانيا. وأفادت معلومات تلقتها وكالة الأنباء الألمانية أن عددهم يصل إلى أربعين.
وتشتبه السلطات الألمانية في أن هؤلاء الدبلوماسيين الذين سيطردون، يعملون لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية، وأمامهم خمسة أيام لمغادرة ألمانيا، وفق ما علمت الوكالة.
وشددت بيربوك على أن هؤلاء الموظفين في السفارة الروسية يشكلون “تهديدا للذين يبحثون عن حماية عندنا”.
واليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن إيطاليا طردت 30 دبلوماسيا روسيا بسبب مخاوف أمنية.
كما أعلنت الدانمارك على لسان وزير خارجيتها طرد 15 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس.
اقرأ أيضا: وزير ألماني: الحرب الأوكرانية ستفقدنا الرخاء الاقتصادي
وقال الوزير ييبي كوفود للصحافة اليوم الثلاثاء “أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية”، مؤكدا العزم على “إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول”.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية الروسية القول، إن موسكو ستنتقم بعد طرد دبوماسييها من البلدين دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة الرد.