أخباراقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

الحرب الأوكرانية ترفع معدل التضخم لمعظم الإنتاج الغذائي في فرنسا

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

تسببت الحرب الأوكرانية في ارتفاع معدل التضخم في معظم الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا التي شهدت زيادة في أسعار الغاز والنفط والنقل والتعبئة والزيوت والحبوب، ويعني ذلك أن التضخم أصاب معظم الإنتاج الغذائي في البلاد.

هذا التضخم الآخذ في الازدياد في فرنسا، وصل في المتوسط إلى 3% في شهر نيسان/أبريل الماضي على المنتجات الغذائية، مقابل 1.73% في شهر مارس/ آذار، بحسب ما تؤكده “إميلي ماير” من معهد البحوث والابتكار (IRI)، التي تدقق في مشتريات المستهلكين بعد الخروج من السوبر ماركت والهايبر ماركت.

وتشير بيانات نشرها معهد( IRI) اليوم الثلاثاء، إلى أن المعكرونة احتلت أعلى الزيادات التي لوحظت في نيسان/أبريل، مع قفزة بنسبة 15.3 % في الأسعار على مدار عام واحد.

وجاء “الهامبرغر المجمد” ثانيا حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 11.3%. وكان الارتفاع مشابه تقريبا لدقيق القمح، حيث وصل إلى 10% للزيوت، وتأتي بعد ذلك القهوة 8.2% والسميد 7.5% والزبدة 5.4% والدواجن 4.7% والبيض % 3.9%.

ويتماشى متوسط الزيادة في المنتجات الغذائية بنسبة 3% مع نتيجة المفاوضات التجارية بين المصنعين والموزعين، والتي حددت الأسعار السنوية للمنتجات ذات العلامات التجارية الوطنية، والتي اكتملت في نهاية فبراير/ شباط الماضي. وظهرت التأثيرات الأولى في مارس/آذار ، قبل أن تصبح أكثر وضوحا في أبريل/نيسان المنصرم.

ويقول المعهد في تقريره أن الهجوم العسكري الروسي ضد أوكرانيا المستمر منذ أكثر من شهرين، أدى إلى تضخم كبير في أسعار الطاقة والحبوب والنقل والزيوت وغيرها من المواد، ويضاف إلى ذلك بالنسبة لفرنسا وباء إنفلونزا الطيور على نطاق غير مسبوق، حيث يقلل من عدد الدواجن ويشير إلى انخفاض كبير في إنتاج الدجاج والبيض.

اقرأ أيضا: بسبب إنفلونزا الطيور.. إعدام ملايين الطيور الداجنة في فرنسا

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت عن خطة مرونة تنص بشكل خاص على إعادة فتح المفاوضات التجارية، واستجابت لطلب مُلح من الشركات المصنعة، التي تطالب بمزيد من الزيادات في الأسعار.

وبالتالي فإن قطاع الدواجن يطالب بزيادة 20% أخرى على الدجاج وتطلب مجموعة( Avril Group) الشركة الرائدة في تسويق الزيوت، أن تكون هناك زيادة جديدة بنسبة 10%، لذلك عاد المصنعون والموزعون إلى طاولة المفاوضات في منتصف مارس/ آذار بهدف مراجعة عقودهم التجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى