أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية في بيان أمس الأثنين، أنه منذ بدء انتشار وباء إنفلونزا الطيور في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تمّ إعدام 16 مليون طير داجن في فرنسا، مشيرة إلى أن هذا الرقم قياسي.
وكان مسؤول في وزارة الزراعة الفرنسية قال في الـ11 من أبريل/ نيسان الماضي إنه تم إعدام أكثر من 13 مليون من الطيور الداجنة في البلاد منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في محاولة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور بالبلاد.
وفي بيان أمس، أشارت وزارة الزراعة إلى أنه “تم تجاوز ذروة الوباء في نهاية مارس/ آذار الماضي وتباطأت سرعة انتشاره”.
ومنذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا، أصيبت أكثر من 1300 مزرعة بالفيروس ولا سيّما في فيندي، غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع من طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضا غير المصابة كإجراء وقائي.
ولاتزال الأزمة المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة بشكل عام في جنوب غرب فرنسا، ولا سيما في مزارع البط المخصّصة لإنتاج كبد الأوز.
وخلال العام الماضي، سجلت السلطات الفرنسية نحو 500 حالة تفشٍ في المزارع وذبحت 3.5 ملايين طير معظمها من البط.
اقرأ أيضا: فرنسا.. الاحتجاجات العمالية تضغط على ماكرون قبل الانتخابات البرلمانية
وإنفلونزا الطيور مرض موسمي تنقله الطيور المهاجرة من آسيا، ويظهر عادة في أكتوبر/تشرين الأول في أوروبا ويستمر حتى أبريل/ نيسان، لكن للمرة الأولى، نقلت الطيور البرية المرض إلى المزارع هذا العام أثناء هجرتها من دول الجنوب، مما أدى إلى موجة ثانية تقترب من نهايتها، وفق ما تؤكده السلطات الفرنسية.