أخباردول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

استطلاع: 70% من الإيطاليين يؤكدون أن الأفارقة ضحايا العنصرية والتمييز في البلاد

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

أظهرت نتائج استطلاع للرأي تم إجراؤه مؤخرا في إيطاليا، أن نسبة كبيرة من الإيطاليين يؤكدون أن الأفارقة في البلاد ضحايا للعنصرية والتمييز.

الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث السوق “أبسوس”، لصالح منظمة “أمريف” للتنمية الصحية غير الحكومية، أظهر أن 7 من بين كل 10 إيطاليين يعتقدون أن الأفارقة ضحايا العنصرية والتمييز في إيطاليا.

وعرضت منظمة “أمريف-إيطاليا” نتائج الاستطلاع أمس الأول الأربعاء، عشية اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الذي صادف أمس الخميس 21 مارس/آذار الجاري.

ويحتفل بهذا اليوم سنويا وهو اليوم الذي فتحت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب أفريقيا النار، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا وإصابة 180 آخرين، في مظاهرة سلمية ضد الفصل العنصري عام 1960.

وبين الاستطلاع أن واحدا فقط من بين كل 10 إيطاليين شملهم الاستطلاع، كان لديه التصور الصحيح عن عدد الأفارقة المقيمين في إيطاليا في الوقت الحالي، والبالغ عددهم حوالي 1.2 مليون.

كما قلل 71% من العينة من تقدير وجودهم، بينما بالغ 18% في تقديرهم لوجود الأفارقة في إيطاليا.

مع ذلك، عندما سئل 100 مواطن أجنبي عن عدد القادمين من أفريقيا، بالغ واحد من كل ثلاثة مشاركين (34%) في تقدير وجودهم، وأعطى 7% فقط الإجابة الصحيحة (بين 20 و25).

بينما قال حوالي 53% من المشاركين في الاستطلاع، إن عددا كبيرا من المواطنين الأفارقة يقيمون في إيطاليا، ولا يعيشون في وئام مع الإيطاليين.

في حين ذكر 53% آخرون، أنه لا يوجد اندماج يذكر أو فقط اندماج قليل في الدولة.

وبالسؤال عما يعوق الاندماج، كان السبب الأول الذي ذكره المشاركون (41 %) هو أن “الشركات الإيطالية تنظر إلى المهاجرين الأفارقة فقط على أنهم قوة بشرية منخفضة التكلفة”.

اقرأ أيضا: السويد تشهد أقل معدل ولادات منذ 275 عاما.. فما دور المهاجرات

وتمثل السبب الثاني في “الميل النادر لقبول العادات والتقاليد الإيطالية من قبل الأفارقة (3 %)”، يليه حقيقة أن “إيطاليا ليس لديها برامج اندماج كافية (30 %)”، بحسب الدراسة.

وقال 16% من المشاركين في الاستطلاع إن العائق أمام الاندماج يتمثل في حقيقة أن “الإيطاليين عنصريين”. 

يشار إلى أن الاستطلاع أجرى في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي على عينة مكونة من 800 شخص إيطالي من عمر 18 عاما فما فوق، لكن لم يتم الكشف عن نتائجه إلا قبل يومين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى