أخبار العرب في أوروبا – عواصم
يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس التوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي قبل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في نهاية يونيو /حزيران الجاري، بحسب ما أفادت به أمس السبت صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في حكومتي فرنسا وأوكرانيا، إن شولتس يعتزم القيام بالزيارة برفقة ماكرون ودراغي.
وبحسب المصادر فإن قادة ألمانيا وفرنسا كانا يخططان منذ مدة لزيارة مشتركة إلى كييف. إلا أن الرئيس ماكرون، فضل الانتظار حتى إجراء الانتخابات البرلمانية الفرنسية المقررة اليوم الأحد.
وأكدت أن فرنسا هي من طرحت فكرة ضم رئيس الحكومة الإيطالية إلى الزيارة المرتقبة لكييف.
وتأتي زيارة الزعماء الأوروبيين لكييف في وقت حرج تشهده أوكرانيا، حيث تشير التقارير إلى أن أوكرانيا مهددة بفقدان المزيد من المناطق في شرق وأن الجيش الروسي يتقدم أكثر في إقليم “دونباس”.
أيضا وفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية فإن ذخيرة الجيش الأوكراني في الإقليم تكاد تنفذ.
ومن غير الواضح ما إذا كانت زيارة قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لكييف ستسفر عنها تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب، زار كييف عدد كبير من القادة لإظهار التضامن مع الدولة التي تتعرض لهجوم من روسيا منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي.
ومع ذلك، كان شولتس قد قال من قبل إنه سيقوم بالزيارة فقط عندما يكون لها غرض واقع.
وقال بهذا الخصوص: “لن أكون ضمن الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون بسرعة من أجل التقاط الصور. ولكن إذا قمت بذلك (زيارة أوكرانيا) فلا بدأن يكون هناك شيء ملموس للغاية”.
من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، إنها دمرت مستودعا كبيرا للأسلحة الأميركية والأوروبية بصواريخ كاليبر أطلقت من البحر في منطقة ترنوبل غربي أوكرانيا.
ومن جانب آخر تواصل قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” مناورات دفاع جوي بالذخيرة الحية في بولندا.
وقالت الوزارة إن قواتها دمرت مستودعا كبيرا للأسلحة التي استلمتها أوكرانيا من الولايات المتحدة ودول أوروبية في مقاطعة ترنوبل بمدينة شورتكيف، وذلك بواسطة صواريخ بعيدة المدى،.
وأضافت أن قواتها أسقطت 3 مقاتلات أوكرانية في منطقتي خاركيف ودونيتسك.
اقرأ أيضا: استطلاع: 43 % من الألمان يمتلكون مدخرات مالية ضئيلة
من جهتها، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد، أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”.
وأشارت إلى أن الجنود صدوا الهجمات الروسية بالقرب من فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا، وهي بلدات تقع في محيط سيفيرودونيتسك.
