أخبار العرب في أوروبا – النمسا
حذر رئيس جهاز الاستخبارات في النمسا “عمر حيجاوي” من ارتفاع مخاطر الإرهاب في أوروبا، مشيرا إلى أن المتطرفين استغلوا الوقت خلال جائحة فيروس كورونا في الدعاية لأفكارهم عبر الإنترنت والترويج للتطرف بشكل كبير.
وقال حيجاوي وهو من أصول أردنية في تصريحات صحافية أمس الأربعاء، إنه “مع إلغاء قيود الخروج بدأ نشاط المتطرفين في التزايد، خاصة من خلال عمليات التجنيد وتنظيم اجتماعات بالاتصال المباشر، ولذا ستواجه السلطات الأمنية تحديات جديدة”.
وأضاف أنه “بعد مقتل قيادي في تنظيم “داعش” دعت الجماعات الإرهابية مؤخرا إلى القيام بأعمال انتقامية”.
وذكر رئيس الاستخبارات النمساوية أن” العديد من الجهاديين فسروا استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان على أنه نوع من الانتصار على الغرب”.
اقرأ أيضا: السلطات النمساوية تتوقع تسجيل 50 ألف طلب لجوء هذا العام
وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا تم تنفيذها من خلال ما يعرف بـ”الذئاب المنفردة”، وهم الجناة الذين لا ينتمون مباشرة إلى “داعش” أو أي منظمة إرهابية أخرى، ولكن يتخذون القرار بأنفسهم لتنفيذ هجماتهم، على حد قول المسؤول النمساوي.
وشدد على أن “الإرهاب يمثل على نحو متزايد تهديدا كبيرا في النمسا ولكن لا توجد دلائل على وجود خطط هجومية ملموسة في البلاد”، مؤكدا أن “الإرهاب يعد تهديدا حقيقيا في جميع أنحاء العالم”.