Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تراجع عدد النواب من أصول عربية في البرلمان الفرنسي - العرب في أوروبا
تقاريردول ومدن
أخر الأخبار

تراجع عدد النواب من أصول عربية في البرلمان الفرنسي

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

اسفرت الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت جولتها الثانية والأخيرة يوم الأحد الماضي، عن تراجع عدد النواب من أصول عربية في البرلمان الفرنسي إلى 9 نواب فقط.

هذا الرقم جاء يعكس تراجعا كبيرا في عدد النواب ذوي الأصول العربية مقارنة بالعام 2017، بعدما كان عددهم 13 نائبا، وهو ما يعني فقدان 4 نواب خلال الانتخابات الأخيرة.

وغالبية الفائزين هم من النساء والسياسيين الداعمين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمنتمين لتحالف “معا”.

ويأتي هذا العدد القليل في وقت يشكل فيه العرب 8 % من إجمالي سكان فرنسا البالغ عددهم أكثر من 67 مليون نسمة عام 2020، وفق إحصاءات حديثة لمركز” بيو” للأبحاث.

أسماء هؤلاء النواب وتوجهاتهم وجميعهم من دول شمال أفريقيا ( المغرب، الجزائر، تونس ) وفق الآتي:

1- فضيلة خطابي

سياسية فرنسية ولدت في مدينة مونبلييه لأبوين مهاجرين من الجزائر، تحظى بعضوية البرلمان الفرنسي عن حزب ماكرون منذ انتخابات العام 2017.

2- فريدة عمراني

سياسية فرنسية ولدت في المغرب عام 1976. انضمّت هذا العام لأول مرة إلى البرلمان الفرنسي بعد فوزها بالانتخابات التشريعية ضمن تحالف اليسار “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد”.

وسبق أن ترشحت عمراني في انتخابات العام 2017 وحظيت بدعم الحزب الشيوعي، إلا أنها أخفقت بالفوز آنذاك.

3- سارة الحيري

نشأت الحيري في المغرب، قبل أن تصل إلى فرنسا لاستكمال دراستها الجامعية.

كانت الحيري فازت بنسبة كبيرة بلغت 61% في الانتخابات التشريعية عام 2017.

وترشحت في الانتخابات الأخيرة عن”الحركة الديمقراطية” التي تمثل جزءا من تحالف “معا” بقيادة ماكرون.

4- نعيمة موتشو

سياسية فرنسية شابة ولدت في فرنسا لأبوين مغربيين.

انضمت إلى البرلمان الفرنسي عن حزب ماكرون منذ انتخابات العام 2017، وأعيد انتخابها هذا العام.

إلى جانب منصبها السياسي، تطوعت موتشو كمحامية مع الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية.

5- محمد لاكحلية

أعيد انتخاب لاكلحية وهو من أصول مغربية ويبلغ من العمر 62 عاما نائبا في البرلمان. وكان قد نجح للمرة الأولى بانتخابات العام 2017.

ولد في مدينة أولماس المغربية، وينتمي إلى تحالف الرئيس الفرنسي “معا”.

6- أميليا لكرافي

سياسية فرنسية ولدت في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.

تنتمي لحزب ماكرون، وتحظى بعضوية البرلمان الفرنسي منذ عام 2017 عن الدائرة العاشرة التي تمثل الفرنسيين المقيمين في إفريقيا والشرق الأوسط.

ترأس لكرافي في البرلمان الفرنسي، مجموعة الصداقة بين فرنسا والإمارات.

7- بالخير بلحداد

رجل أعمال فرنسي -جزائري وهو سياسي يمثل حزب ماكرون في الجمعية الوطنية منذ انتخابات العام 2017.

ولد بلحداد في الجزائر، وانتقل إلى فرنسا عندما استقر والداه هناك للعمل في صناعة الصلب.

8 – سمية بورواهة

سياسية فرنسية ولدت في الجزائر لأبوين جزائريين. وسبق لها أن شغلت منصب نائب رئيس بلدية مدينة”لا كورنيوف” في ضواحي باريس لمدة 12 عاما.

وانتخبت نائبة في البرلمان الفرنسي 2022، كمرشحة عن الحزب الشيوعي.

9 – كريم بن الشيخ

تم انتخاب الفرنسي- التونسي بن الشيخ عن “حزب الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” أحد مكونات تحالف اليسار.

وولد بن شيخ ونشأ في تونس من أم فرنسية وأب تونسي. وصار نائبا عن الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالخارج.

توزيع النواب في البرلمان الجديد

البرلمان الفرنسي يضمّ 577 نائبا بالمجمل، ووفق نتائج انتخابات 2022، لأول مرة في تاريخ الجمهورية الفرنسية، ضمّ المجلس الجديد إلى 3 تكتلات كبيرة.

الكتلة الأولى وتضم 245 نائبا ينتمون لتحالف “معا” بقيادة ماكرون، ويضم الحزب الحاكم “الجمهورية إلى الأمام” وحزب اليمين الوسط “موديم” بزعامة فرانسوا بايرو، وحزب “آفاق” الذي أسسه رئيس الوزراء السابق “إدوار فيليب”.

الكتلة الثانية وتضم 131 يتبعون لتحالف اليسار بقيادة جون لوك ميلانشون، زعيم اتحاد اليسار الجديد، الذي يضم حزب ميلانشون “فرنسا المتمردة” والحزب الاشتراكي وحزب البيئة (الخضر).

الكتلة الثالثة وتضم 89 نائبة يتبعون “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وذلك بعدما تمكن التجمع من مضاعفة نوابه في البرلمان نحو 15 مرة من 7 فقط إلى 89، وهو رقم قياسي لعدد النواب في البرلمان بالنسبة لهذا التيار السياسي، سيمكنه من الحصول على المساعدات الحكومية، ما يساعده للتحضير لمعركته الرئاسة في 2027.

أما بقية النواب فحصل حزب الجمهوريون 61 صوتا، و51 صوتا ذهبت إلى أحزاب أخرى في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى