أخبار العرب في أوروبا- اقتصاد
بعد أن اجتاحت الأسواق العالمية موجة من الابتعاد عن المخاطرة، مع توقع متعاملين أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر الحالي، استقر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوياته خلال 20 عاما خلال تعاملات اليوم الجمعة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسة في العالم، إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2002 متجاوزا 109، وذلك في ظل بدء موسم أرباح البنوك الأمريكية بصورة بطيئة، إضافة لتراجع النمو في الصين في الربع الثاني بأكثر من المتوقع ومواجهة إيطاليا أزمة سياسية جديدة.
والعملة الأمريكية لاتزال في طريقها لتحقيق مكاسب لثالث أسبوع على التوالي، بعد أن رفع متعاملون من توقعاتهم بأن يذهب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تشديد كبير في السياسة النقدية في اجتماعه يومي 26 و27 يوليو/تموز الجاري.
جاء ذلك، بعد أن أظهرت بيانات أمس الأول الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يزيد بأسرع وتيرة في أربعة عقود
أما اليورو فقد استقر اليورو الجمعة عند 1.0026 دولار، بعد هبوطه عن نقطة التعادل مع الدولار أمس الخميس لليوم الثاني لفترة وجيزة.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة إلى 0.9952 دولار بعد أن عرض رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الاستقالة، لكن رئيس البلاد رفض قبولها، قبل أن تعود العملة الموحدة لـ 19 دولة في الاتحاد الأوروبي لترتفع فوق نقطة التعادل مع الدولار بقليل.