أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت شركة في فرنسا منع “الذبح الشعائري” في مسالخها سواء للذبح “الحلال” الخاص بالمسلمين أو “الكوشير” الخاص باليهود، وذلك في خطوة زعمت أن هدفها مراعاة “الرفق بالحيوان”.
القرار الذي بدأ منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري، أعلنت عنه شركة( SVA) التابعة لمجموعة (Les Mousquetaires) المالكة لسلسة المتاجر الفرنسية “أنتر مارشيه” ( Intermaché) .
وقالت الشركة في قرار المنع :”أن نظرة الشركة فيما يتعلق بمعاملة الحيوانات تغيرت في السنوات الأخيرة بشكل كبير”، معتبرة أن قراراه ناجم عن “وعي اجتماعي”.
وكانت الشركة تخصص 15% من حيواناتها للذبح “الحلال” و”الكوشير” على الطريقة الإسلامية واليهودية.
في السياق، يقول “فريديريك فرويند” مدير (OABA)، وهي جمعية تصنف المؤسسات والمسالخ وفقا لممارساتها تجاه الحيوانات، إن “هذا الوضع لا يمكن الدفاع عنه”.
وأضاف: “لا يمكننا الدفاع عن الحيوانات والتغاضي عن الذبح الشعائري التي تترك الحيوانات تحتضر لدقائق عدة”، مشيرا إلى أن إندونيسيا، التي تقطنها أغلبية مسلمة، سمحت بصعق الحيوانات قبل قتلها.
اقرأ أيضا: حريق غابات متعمد يدمر ألف هكتار جنوب فرنسا
لكن”كمال قبطان” عميد جامع مدينة ليون الكبير اعتبر أن “المشكلة مع الصعق هو أنه يمكن أن يؤدي إلى موت الحيوان. إذا كان الأمر كذلك فلا يعود اللحم حلالا”، مضيفا بالقول: “الحديث عن الرفق بالحيوان هو نفاق. فلدى صعق بقرة بالكهرباء، فإنك تجعلها تعاني أيضا”.
يشار إلى أنه في فرنسا شكلت لحوم الحلال والكوشير نسبة 14% من الماشية و28% من الأغنام المذبوحة، وفقا لوزارة الزراعة الفرنسية في العام 2016.