أخباردول ومدن
أخر الأخبار

صحيفة تتحدث عن دور روسي محتمل للتأثير على الانتخابات الإيطالية المقبلة

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن دور محتمل لمجموعة (فاغنر) الروسية الخاصة في زيادة تدفقات المهاجرين المنطلقين من ليبيا لاسيما من سواحلها الشرقية التي لم تكن في السابق، بسبب البعد الجغرافي، لتكون نقطة انطلاق نحو سواحل إيطاليا الجنوبية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ”المؤهل” في جهاز استخبارات الإشارة الإيطالي، قوله، إن ليبيا “مدفع موجه نحو الحملة الانتخابية” الإيطالية

وبحسب المصدر فإن “التحرك الروسي جاء على اعتبار أن مسألة الهجرة ربما تكون السلاح الأقوى لمن لديه مصلحة في زعزعة الاستقرار وبالتالي التدخل في الانتخابات” البرلمانية الإيطالية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.

الصحيفة الإيطالية نوهت إلى أنه في الأيام الأخيرة، وبعد استقالة حكومة ماريو دراغي، بدرت مؤشرات على أنه “تم فتح صنبور” تدفقات المهاجرين نحو السواحل الإيطالية.

وشددت على أن “المستفيدين هم أولئك الذين يستخدمون قضية المهاجرين في الحملة الانتخابية”، أي أحزاب اليمين المناهضة لظاهرة الهجرة.

ووفقا لمصادر الصحيفة فإن “المشتبه به” في الوقوف وراء هذه الزيادة في التدفقات هي “روسيا فلاديمير بوتين”، حيث يوجد في برقة شرقي ليبيا ما بين ألفين إلى 5 آلاف من عناصر مجموعة “فاغنر” يتمركزون في أربع قواعد عسكرية هي: براك الشاطئ، والجفرة، والقردابية، والخادم.

على صعيد متصل، ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية، الخميس، أن “أدولفو أورسو” رئيس اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية الإيطالية (كوباسير)، دعا رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، إلى وضع البرلمان في “حالة تأهب” بشأن أشكال تدخل أجنبي محتمل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.

اقرأ أيضا: أزمة طاقة تلوح في الأفق.. مدينة ألمانية تحظر استخدام الماء الساخن

وحذرت الرسالة من عمليات قرصنة جرت إبان انتخابات عام 2015 الألمانية، والتي أسفرت عن انتهاك “أنظمة كمبيوتر بالبوندستاغ” و “سرقة معلومات من رسائل البريد الإلكتروني لبرلمانيين ألمان”، فضلا عن عمليات أخرى في الآونة الأخيرة.

وأشارت الوكالة إلى أن الرسالة تعود إلى الأيام التي سبقت استقالة حكومة دراغي في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث كان مقررا إجراء الانتخابات بعد نهاية الدورة التشريعية في ربيع2023، لكن الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا قرب موعد الانتخابات ستة أشهر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى