أخبار العرب في أوروبا- متابعات
شهدت محطات الوقود في العديد من الدول الأوروبية اليوم ( أول سبت) من شهر أغسطس/آب، عندما يعود المصطافون الأوروبيون في يوليو/ تموز إلى منازلهم، ويتجه الباحثون عن الشمس هذا الشهر بالسفر جنوبا.
وبحسب تقارير صحافية أوروبية، فقد كان اليوم أكثر أيام السنة ازدحاما في محطات الوقود في أوروبا، لاسيما في دولة لوكسمبورغ.
ورغم ارتفاع أسعار الوقود العالمية لم يمنع الآلاف من سائقي السيارات وسائقي الشاحنات من التزود بالوقود في محطة شل في “بيركيم” جنوب لوكسمبورغ ، على الطريق السريع ( A3) حيث كانت حركة المرور شديدة الكثافة.
وسجلت السيارات التي تنتظر للتزود بالوقود في بيركيم أكثر محطة ازدحاما في أوروبا هذا العام.
وفي لوكسمبورغ هناك نقطة هامة للكثير من المصطافين الأوروبيين حيث يعتبر الوقود رخيصا مقارنة مع غيرها من الدول الأوروبية بعد أن سجلت أسعار الطاقة ارتفاعا كبيرا في القارة العجوز، مما يجعل هذا البلد مكانا مفضلا لسائقي الشاحنات الذين يقومون برحلات طويلة وكذلك للعائلات التي تراقب نفقاتها.
كذلك، تقاطع طرق بين بلجيكا وألمانيا وهولندا التي تقع على الطريق المؤدي جنوبا إلى شواطئ إيطاليا وفرنسا و إسبانيا، شهدت محطات الوقود هناك ازحاما كبيرا منذ صباح السبت.
اقرأ أيضا: بسبب العطلات.. شلل مروري على الحدود النمساوية
يشار إلى أن موسم العطلات في أوروبا شهد هذا العام ازدحاما كبيرا، وذلك بعد عامين من جائحة كورونا والإغلاقات التي تسببت في منع نسبة كبيرة من الأوروبيين من قضاء العطلة الصيفية، التي تعد وفق المفهوم الأوروبي حاجة ضرورية للشخص بعد عام كامل من العمل.