أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

نصفهم في بولندا.. الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الأوكرانيين يتجاوز 4 ملايين

أخبار العرب في أوروبا – عواصم

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الفارين من أوكرانيا إلى خارج البلاد، تجاوز 4 ملايين نسمة منذ بداية الحرب نهاية الشهر الماضي.

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 4 ملايين و19 ألف و 287 شخصا فروا من مختلف المعابر الحدودية لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي ولغاية الـ29 من مارس/ آذار الجاري.

ويمثل تخطي عدد اللاجئين الـ4 ملايين عتبة جديدة كأكبر أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المفوضية التي أشارت إلى أن 2 مليون و300 ألف من هؤلاء توجهوا غربا إلى بولندا.

وقالت السلطات في بولندا إن تكلفة استضافة بلدان الاتحاد الأوروبي للاجئين الأوكرانيين قد تصل إلى 5 مليارات يورو.

على صعيد متصل، أعلن “جيرهارد كارنر وزير” داخلية النمسا، الخميس، أن بلاده استقبلت حتى الآن 228 ألف شخص من أوكرانيا، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال “البطاقة الزرقاء” إلى 7 آلاف شخص منهم ما يتيح لهم الوصول إلى سوق العمل.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” الخميس، إنه تم تسجيل ما يقرب من 30 ألف لاجئ أوكراني رسميا في إسبانيا منذ بدء الغزو الروسيـ وأضاف أن العدد مرشح للزيادة إلى 70 ألفا في الأيام المقبلة.

أما في ألمانيا فقد وصل عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى أكثر من 288 ألفا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الخميس، التي أشارت إلى أن الشرطة الاتحادية سجلت قدوم نحو 5100 لاجئ من أوكرانيا في غضون الـ24 ساعة الماضية.

اقرأ أيضا: محققون يداهمون مكاتب غاز بروم الروسية في ألمانيا

ولا توجد في الحالات العادية نقاط تفتيش ثابتة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، كما أن الأوكرانيين مسموح لهم بالدخول والإقامة لمدة 90 يوما بدون تأشيرة، ومن ثم فإن من المرجح أن يكون العدد الفعلي للقادمين أعلى بشكل ملحوظ من العدد المسجل.

ودخلت الحرب الروسية في أوكرانيا يومها الـ36، في ظل استمرار الوضع المأساوي هناك جراء تواصل المعارك على معظم الجبهات الأوكرانية، حيث تشير أرقام الأمم المتحدة إلى أنه أكثر من 6 ملايين شخص آخرين نزحوا عن منازلهم داخل أوكرانيا ما يرفع عدد اللاجئين والنازحين إلى أكثر من 10 ملايين شخص، أي نحو ربع عدد سكان البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى