أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
استمر معدل التضخم في فرنسا بالارتفاع خلال يوليو/ تموز الماضي في وقت ارتفع فيه معدل البطالة في البلاد.
وقال المعهد الوطني للإحصاء أمس الجمعة في تقديره النهائي، إن أسعار الاستهلاك في فرنسا ارتفعت خلال الشهر الماضي لتصل إلى 6.1 % على مدى عام واحد بعدما بلغت 5.8 % في يونيو/ حزيران، مؤكدا أن هذا المعدل هو أعلى مستوى منذ يوليو/ تموز 1985.
وأضاف المعهد أن أسعار الطاقة استمرت في التأثير في أرقام التضخم ولكن بشكل أقل قوة، مقارنة بالأشهر الأخيرة، مشيرا إلى ارتفاع في أسعار الخدمات والمواد الغذائية والسلع المصنعة.
وأوضح أن أسعار الخدمات ارتفعت إلى 3.9% الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكانت بلغت 3.3 % في يونيو/ حزيران الماضي. كما ارتفعت أسعار الغذاء 6.8 % بعد أن سجلت 5.8 % في يونيو/ حزيران.
كذلك، ارتفعت أسعار الطاقة في الأشهر الأخيرة بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية، التي أثارت قلقا في الأسواق العالمية.
لكن تراجعت أسعار النفط قليلا في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف بشأن النشاط الاقتصادي في الصين خصوصا.
ونتيجة ذلك ارتفعت أسعار الطاقة 28.5% على أساس سنوي الشهر الماضي بعد أن سجلت ارتفاعا 33.1% في الشهر السابق له.
أما مؤشر أسعار الاستهلاك المنسق، الذي يستخدم كأساس للمقارنات الأوروبية فقد ارتفع 6.8% خلال عام واحد بعد أن كان بلغ 6.5 % في يونيو/ حزيران.
فيما يخص معدل البطالة، فقد أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي “آنسي” الصادرة أمس ارتفاع معدل البطالة في فرنسا خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة طفيفة على خلاف التوقعات.
المكتب قال إن معدل البطالة بلغ 7.4 % خلال الربع الثاني مقابل 7.3 % خلال الربع الأول. علما توقعات الخبراء كانت تشير إلى استقرار معدل البطالة عند مستوى 7.3 %.
اقرأ أيضا: فرنسا تخسر مكانها كأول مصدر للكهرباء في أوروبا
ورغم ذلك، فقد تراجع معدل البطالة 0.5 % عن الربع الثاني من العام الماضي، وانخفض بمقدار 0.8 نقطة مئوية عن مستواه قبل جائحة فيروس كورونا في الربع الأخير من 2019 وكان 8.2 %.
وأشار المكتب إلى أن معدل البطالة بين فئة الشباب ( بين 15 و24 عاما) ارتفع إلى 17.8% خلال الربع الثاني مقابل 16.5% خلال الربع الأول من العام الجاري.