أخباردول ومدن
أخر الأخبار

كانوا على وشك الغرق.. سفينة إنسانية تنقذ 101 مهاجر في البحر المتوسط

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

تمكنت سفينة “أوبن آرمز” الإنسانية الإسبانية غير الحكومية من إنقاذ 101 مهاجر غير شرعي كانوا على متن قارب مهدد بالغرق وسط البحر المتوسط.

وذكر الفرع الايطالي للمنظمة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الخميس، أن العملية تمت في إطار المهمة الأولى لسفينة المنظمة الجديدة (أوبن آرمز1)، مشيرة إلى أن جميع الناجين أصبحوا بأمان الآن على متنها.

وقالت المنظمة المشغلة للسفينة في بيان إن السفينة استجابت أمس الأربعاء، لنداءات استغاثة من قبل المهاجرين على متن سفينة وسط البحر المتوسط، مشيرة إلى أنهم كانوا يبحرون على غير هدى بعد معادرتهم السواحل الليبية.

وكانت منصة “هاتف الإنذار” تلقت نداء استغاثة من هؤلاء المهاجرين وقالت إنها أعلمت سلطات الدول الأوروبية بوجود قارب بحاجة للمساعدة، لكن في النهاية سفينة “أوبن آرمز” هي من استجابت لنداء الاستغاثة.

المنظمة المشغلة لسفينة الإنقاذ “أوبن آرمز” استنكرت السياسة التي تنتهجها أوروبا في البحر المتوسط.

وقالت في تغريدة إنها نقلت بأمان 101 شخص منتقدة “صمت” السلطات الأوروبية وعدم وضعهم لآلية إنقاذ للمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للعبور إلى الضفة الأوروبية على متن قوارب متهالكة تتعرض لحوادث مميتة.

وبعد هذه المهمة الأخيرة، تكون سفينة “أوبن آرمز” نفذت 93 عملية إنقاذ في منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية منذ العام 2015، رغم أنها خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أُجبرت على تعليق عملها لأسباب إدارية وفنية فرضتها عليها السلطات الإسبانية قبل أن تتمكن من الإبحار من ميناء برشلونة منذ بضعة أيام، وفق ما ذكر رئيس المنظمة “أوسكار كامبس”.

اقرأ أيضا: بعد وفاة 4 أشخاص.. العثور على عشرات المهاجرين تقطعت بهم السبل في جزيرة باليونان

من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن عملية رسوّ صغيرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا، حيث تمكن 20 مهاجرا من بينهم امرأة واحدة، من الوصول إليها بشكل مستقل الليلة الماضية.

ويعد طريق وسط البحر المتوسط من أكثر طرق الهجرة خطورة على مستوى العالم، فمنذ بداية العام الجاري توفي أكثر من 1200 مهاجر غرقا في البحر المتوسط.

ومنذ العام 2014 سجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة وفقدان أكثر من 20 ألف مهاجر في البحر المتوسط، عدا عن حوادث الغرق التي تقع بعيدا عن أنظار المنظمات والسلطات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى