Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
أندرشون: لا نريد أحياء صينية أو صومالية بالبلاد وعلى الجميع التحدث بالسويدية - العرب في أوروبا
أخبارمجتمع
أخر الأخبار

أندرشون: لا نريد أحياء صينية أو صومالية بالبلاد وعلى الجميع التحدث بالسويدية

أخبار العرب في أوروبا – السويد

شددت رئيسة وزراء السويد “مجدلينا أندرشون” على ضرورة أن يعيش الجميع في السويد مختلطين، وأن تسود المساواة بين الجنسين، كذلك أن يتم التحدث باللغة السويدية في جميع المجالات.

جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلت بها أندرشون اليوم الثلاثاء، لصحيفة “داغينز نيهيتر” أكدت فيها بالقول “لا نريد أحياء صينية أو صومالية أو إيطالية في السويد. يجب أن نكون قادرين على العيش مختلطين فهكذا نصبح مجتمعا متماسكا”.

وتحدثت أندرشون عن طرائق مختلفة للوصول إلى ذلك. وذكرت على سبيل المثال كيف تم بنجاح بناء وحدات سكنية أكثر اختلاطا في بعض البلديات.

يأتي كلام رئيسة الوزراء بعد اقتراح وزير الهجرة والاندماج “أندش إيجمان” قبل عدة أيام حول تحديد الحد الأقصى للأشخاص من أصول خارج الشمال الأوروبي في المناطق الضعيفة ( الفقيرة).

ورغم أن هذا الاقتراح قوبل بانتقادات من أحزاب أخرى في كتلة اليسار. إلا أنه رئيس الوزراء أعلنت تأييدها له.

وقالت اندرسون في هذا الصدد: “لا يمكننا نقل الناس قسرا، وهو ليس ما اقترحه أندش إيغمان، لكن من ناحية آخرى، نريد أن نرى مزيدا من المناطق المختلطة… نريد أن تكون اللغة السويدية هي اللغة السائدة في جميع أنحاء السويد”.

وفي معرض ردها على سؤال حول تركيز وزير الهجرة على المواطنين من الشمال الأوروبي قالت أندرشون إنها ضد “التجمعات العرقية”.

وحول المشكلة في أن يعيش معا الأشخاص القادمين من بلد ما، وفي الوقت نفسه يتحدثون السويدية وتسود المساواة بين الجنسين، اعتبرت اندرشون أن “هناك مشكلة كبيرة جدا بسبب الفصل العرقي اليوم. الناس الذين يأتون من قارات أخرى يتم تجميعهم في المناطق السكنية نفسها حيث يتحدث عدد قليل جدا السويدية”.

وأضافت” القليل منهم لديهم وظيفة يذهبون إليها وبالتالي يجدون صعوبة في أن يصبحوا جزءا من المجتمع”، مؤكدة على أنه “كان يجب أن نعمل ضد الفصل العرقي لوقف التجنيد في العصابات أكثر مما فعلنا حتى الآن”.

اقرأ أيضا: سحب الأطفال من ذويهم في السويد.. فشل اندماج المهاجرين أم ظلم السوسيال

وكانت أندرشون قالت في الـ22 يونيو/ حزيران الماضي أن إتقان اللغة ومعرفة القيم السويدية والاندماج في المجتمع لها أهمية قصوى لمنح تصريح الإقائمة الدائمة خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت حينها أن “كل شخص يأتي إلى السويد ليبقى فيها يجب أن يستوفي شروطا واضحة، تساعده لاحقا في الحصول على وظيفة وأن يصبح جزءا من مجتمعنا”، مؤكدة أنه “لذلك تريد الحكومة إقرار شرط اللغة ومعرفة المجتمع للحصول على تصريح إقامة دائمة”.

يشار إلى تزايد التصريحات حول المهاجرين في السويد يأتي قبل أقل من 3 أسابيع على تنظيم الانتخابات في البلاد المقررة في الـ 11 سبتمبر/أيلول المقبل، إذ أن قضية المهاجرين تعد من بين أبرز القضايات الانتخابية التي يطرحها المرشحون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى