أخباردول ومدن
أخر الأخبار

حزب مغربي يطالب بحوار هادئ مع إسبانيا لـ”استرجاع” سبتة ومليلية

أخبار العرب في أوروبا – المغرب

أفادت وسائل إعلام مغربية اليوم الأربعاء، بأن حزب “التقدم والاشتراكية” طالب حكومة بلاده بإجراء حوار هادئ مع إسبانيا لـ”استرجاع سبتة ومليلية والجزر المحتلة”.

الدعوة جاءت ضمن الوثيقة السياسية التي سيعرضها الحزب على المشاركين في مؤتمره الوطني، المقرر عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وجاء في وثيقة الحزب وفقا للإعلام المحلي أن “موقف حزب التقدم والاشتراكية مبدئي وثابت إزاء استمرار إسبانيا في احتلال مدينتيْ سبتة ومليلية المغربيتين والجزر السليبة المجاورة لهما”.

وأضافت الوثيقة أن “الوحدة الترابية للمغرب لن تكون كاملة إلا باسترجاع هذه الثغور الشمالية”، مشددة على أن الحزب “يؤيد إجراء حوار هادئ بين بلادنا والجارة الإسبانية، من أجل إنهاء هذا الاحتلال، وفق روح العصر، ومنطق علاقات حسن الجوار”.

وأكدت على”ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الشراكة والعلاقات المتميزة التي يتعين أن تظل قائمة بين البلدين لمصلحة الشعبين المغربي والإسباني”.

وكان حزب “الاستقلال” المغربي طالب الصيف الماضي، حكومة بلاده بإعادة “الأراضي المغربية المغتصبة من إسبانيا”، مشددا على “المساعي المشروعة بخصوص سبتة ومليلية والجزر الجعفرية”.

جدير بالذكر أن قصة سقوط المدينتين بيد الإسبان بدأ مع ضعف إمارة بني الأحمر في غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي، ليحتل البرتغاليون سبتة عام 1415، ثم سقطت مليلية عام 1497، وظلت سبتة تحت الاحتلال البرتغالي حتى عام 1580 عندما قامت إسبانيا بضم مملكة البرتغال.

ومنذ ذلك الوقت لاتزال سبتة ومليلية تخضع للنفوذ الإسباني، رغم وجودهما أقصى الشمال المغربي، وتقول الرباط إن المدينتين محتلتين من إسبانيا.

اقرأ أيضا: المغرب يطالب سفارة فرنسا بإرجاع تكاليف “التأشيرات المرفوضة” لأصحابها

وتقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها نحو 77 ألف نسمة.

أما مليلية تقع في شرق المغرب، قرب الحدود الجزائرية، قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا. وتزيد مساحتها على 12 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها قرابة 70 ألف نسمة.

ومنذ استقلال المغرب عن فرنسا عام 1956 تطالب الرباط إسبانيا، باستعادة المدينتين وبعض الجزر الصغيرة قبالة الساحل الأفريقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى