Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
حزب سويدي يقترح دخول الأطفال للمدارس التمهيدية بعمر السنتين - العرب في أوروبا
أخبارتعليمطفولة
أخر الأخبار

حزب سويدي يقترح دخول الأطفال للمدارس التمهيدية بعمر السنتين

أخبار العرب في أوروبا – السويد

مع اقتراب الانتخابات التشريعية في السويد الأسبوع المقبل، تتسابق الأحزاب في البلاد لطرح برامجها الانتخابية لجذب المزيد من الأصوات.

في هذا السياق، أعلن حزب الوسط أنه يريد خفض الحد الأدنى للعمر المسموح به بالتحاق الطفل بالمدرسة التمهيدية من ثلاث سنوات إلى سنتين.

ونقل عن “آني لوف” رئيسة الحزب قولها في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “إن توفير مكان للأطفال في المدرسة بشكل مبكر أمر في غاية الأهمية من منظور المساواة بين الجنسين”، معتبر بأن هذا القرار “يسهم في دخول مزيد من الأمهات سوق العمل، كما أنه يسهم في تحسين الاندماج”.

وأشارت إلى أن حزبها يريد تغيير القواعد المتعلقة بالأنشطة الترفيهية “Fritids”، بحيث يُمنح جميع الأطفال عشر ساعات مجانية في الأسبوع من الصف التمهيدي حتى الصف الثالث.

وأكدت أن حزبها يريد خلال الفترة البرلمانية المقبلة اتفاقا واسعا وطويل المدى فيما يخص قضايا المدرسة.

وأوضحت في هذا السياق: “إذا أردنا أن ننجح في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإقصاء، وزيادة المساواة بين الجنسين، ومنح الأطفال في جميع أنحاء البلاد تنشئة متساوية، فنحن بحاجة إلى مدرسة جيدة، وأن تتاح الفرصة لمزيد من الأطفال للذهاب إلى المدرسة والأنشطة الترفيهية”.

يذكر أن العديد من الدول الأوروبية تسمح للأهالي بإدخال أطفالهم عند بلوغ سن الثالثة للمدارس التمهيدية ( الروضة) وذلك بهدف تهيئة الطفل قبل دخوله المدرسة الرسمية في سن السادسىة من العمر، في حين دول من مثل فرنسا بات الأمر إجباريا وليس اختياريا بدخول الطفل للمدرسة التمهيدية بعمر 3 سنوات.

اقرأ أيضا: السويد تخصص 23 مليار دولار لمساعدة شركات الطاقة

من جهة ثانية، يصوّت السويديون يوم الأحد المقبل الـ 11 سبتمبر/أيلول في انتخابات تشريعية، تبدو المنافسة فيها محتدمة، مع يمين مستعد للمرة الأولى للحكم بدعم من “اليمين المتطرف”، الذي يسجل تقدما أكبر من أي وقت مضى، و”يسار” يسعى إلى ولاية ثالثة.

وبات حزب “ديمقراطيي السويد” القومي المناهض للهجرة، الذي كان منبوذا لفترة طويلة على الساحة السياسية في هذا البلد الإسكندنافي، يرجح الكفة مع اتفاق محتمل مع “اليمين التقليدي”، فيما أظهرت استطلاعات الرأي أنه في طريقه لكي يبلغ المرتبة الثانية في نتائج الانتخابات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى