أخباردول ومدن

وصول مئات المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين إلى سواحل إسبانيا

أخبار العرب في أوروبا- الجزائر

تستمر أعداد قوارب المهاجرين الصغيرة المنطلقة من الجزائر بالتزايد باتجاه إسبانيا، على الرغم من انتهاء فصل الصيف. إذ وصل إلى سواحل الأندلس وجزر البليار شرق شبه الجزيرة الأيبيرية مئات المهاجرين خلال 48 ساعة.

وقالت تقارير صحافية إسبانية أمس الأثنين، إن الشرطة الإسبانية أنقذت بعضهم بينما رست قوارب من تبقوا على الشواطئ من دون طلب المساعدة.

وبحسب صحيفة ”إل باييس” فقد وصل يوم السبت الماضي 223 مهاجرا غير شرعي إلى جزر مايوركا وفورمينتيرا وكابريرا التابعات لجزر البليار، مضيفة بأنه شوهد قارب المهاجرين الأول جنوب جزيرة مايوركا.

وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ ساعدوا 12 مهاجرا على متن القارب كانوا جميعا من شمال أفريقيا، بينما أتاحت مهمات مماثلة إنقاذ 48 مهاجرا كانوا عالقين في المنطقة نفسها. 

وقالت الصحيفة إن مهمات الإنقاذ استمرت قبالة جزيرة كابريا، إذ ساعدت السلطات 70 مهاجرا من شمال أفريقيا وجنوب الصحراء، كما نزل في الليلة نفسها 93 شخصا في جزيرة فورمينتيرا (جنوب إيبيزا) وكانوا جميعا من شمال أفريقيا.

بدورها، ذكرت إذاعة “كوب” الإسبانية أمس، أنه تم وصول 270 مهاجرا كانوا على متن 18 قاربا في سواحل جزر البليار يوم الجمعة الماضي.

وقالت الإذاعة ”يبدو أن جميع المهاجرين، بمن فيهم سبع نساء على الأقل، بصحة جيدة، وأن معظمهم من أصول شمال أفريقية، بينما البعض من دول جنوب الصحراء الكبرى”.

اقرأ أيضا: إسبانيا.. قانون لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين ودمج الأجانب في سوق العمل

الحال كان مماثلا قبالة سواحل منطقة الأندلس، إذ أنقذ خفر السواحل 18 مهاجرا من شمال أفريقيا بينهم قاصران وامرأتان بالقرب من ساحل كابو دي غاتا. وساعدت السلطات ستة مهاجرين آخرين قبالة جزيرة البوران بين الجزائر وإسبانيا. 

في غضون ذلك، اعترضت السلطات الإسبانية زورقين على متنهما 27 مهاجرا بينهم قاصر وامرأة حامل بالقرب من كالبي وأليكاني جنوب شرق الأندلس، ليرتفع عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإسبانية انطلاق من سواحل الجزائر في أقل من 48 ساعة إلى نحو 538 مهاجرا نسبة كبيرة منهم من الجزائريين.

جدير بالذكر أن الآلاف من الشباب الجزائري يبحر أسبوعيا في رحلة محفوفة بالمخاطر نحو السواحل الأوروبية، وذلك هربا من الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة، حيث تأتي فرنسا كوجهة أولى للجزائريين ثم إسبانيا ثانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى