أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أصدرت محكمة جنائية في العاصمة الفرنسية قبل أيام، حكمها ضد رجلين فرنسيين من أصول مغاربية بالسجن لمدةما بين عامين وثلاثة أعوام، بتهمة تمويل “الإرهاب” في سوريا عن طريق العملات المشفرة بمبالغ تصل لـنحو 280 ألف يورو.
ووفقا للائحة الادعاء العام فقد حكم على الفرنسي سامي علام البالغ 26 عاما وهو من أصول جزائرية بتهمة “المشاركة في تمويل جمعية إجرامية إرهابية” و” تمويل الإرهاب” بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع عام واحد تحت المراقبة.
بينما المتهم الثاني عبد الرحمن شيخ ( 23 عاما) وهو من أصول مغربية فقد أصدرت المحكمة ضده لنفس الاتهمامات الموجة لـ “علام” بالسجن لمدة عامين.
وقال الادعاء العام قبل النطق بالحكم الذي تم يوم الجمعة الماضي، إن المتهمين قاما بفتح حسابات على الإنترنت ومحافظ للعملات المشفرة لأعضاء جماعة “هيئة تحرير الشام”( جبهة النصرة سابقا) المصنفة على “قوائم الإرهاب” في أوروبا.
وأضاف الادعاء بأن علام والشيخ كانا جزءا من شبكة اتُهمت بتمويل “جهاديين” في سوريا باستخدام العملات المشفرة بين عامي 2018 و 2020. وقدر المبلغ الذي تم تحويله عبر العملات المشفرة إلى سوريا بغرض تمويل”الإرهاب” بحوالي 280 ألف يورو.
اقرأ أيضا: لرفضها إعادة عائلات جهاديين من سوريا .. المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين فرنسا
ويُشتبه في أن المُتهمين على صلة بمسعود سكيرسي (المعروف باسم أبو موسى) ووليد فكر (المعروف باسم أبو داود المغربي)، أعضاء الهيئة الذين غادروا إلى سوريا في عام 2013، وحكم عليهم في 13 أبريل/نيسان 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات مصحوبة بمذكرة توقيف بتهمة تكوين جمعية إجرامية إرها’بية.
يشار إلى أن المُتهمَين اعتقلا بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2020 بعد عملية نفذتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، وخلال تلك العملية، قُبض إجمالا على 30 شخصا، وخضع ثمانية منهم لإجراءات قانونية، بما في ذلك توجيه اتهامات لثلاثة أشخاص.