أخبار العرب في أوروبا- اقتصاد
بعد أن أظهرت مسح تباطؤ النشاط التجاري في أنحاء منطقة اليورو وبريطانيا هذا الشهر، مرجحا أن تدخل الاقتصادات في حالة ركود، تراجع سعر اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار اليوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.8 % إلى 0.9736 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2002 بعد أن سجل مؤشر “ستاندرد اند بورز” المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو مزيدا من الانخفاض في سبتمبر/أيلول الجاري.
وتراجع الإسترليني اليوم إلى ما دون 1.10 دولار مقاربا أدنى مستوى في تاريخه، في ظل حزمة تدابير أعلنتها الحكومة لمكافحة التضخم، أثارت مخاوف المستثمرين حول وضع المالية العامة البريطانية في وقت يتجه الاقتصاد نحو الركود.
وفي مواجهة دولار يستفيد من صمود الاقتصاد الأمريكي ومن كونه عملة ملاذا، تراجع الجنيه الإسترليني 2.56% إلى 1.0972 دولار ، وهو مستوى لم يبلغه منذ عام 1985 حين سجل 1.0520 دولارا، أدنى مستوى في تاريخه.
وأثر على الاسترليني كذلك، إعلان وزير المالية البريطاني الجديد “كواسي كوارتنج” عن تخفيضات ضريبية وإجراءات دعم للأسر والشركات، إضافة إلى وضع مكتب الديون البريطاني خططا لإصدار سندات خلال السنة المالية الحالية بمقدار 72 مليار جنيه إسترليني.
اقرأ أيضا: تراجع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال سبتمبر الجاري
في مقابل ذلك، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات من بينها اليورو والجنيه الاسترليني والين، إلى 112.330 ليسجل أعلى زيادة له منذ مايو/مايو 2002. وارتفع في أحدث التعاملات 0.8 % إلى 112.10 ويتجه لتسجيل أفضل أسبوع له في شهر واحد.