أخبار العرب في أوروبا – السويد
ارتفع معدل التضخم في السويد خلال سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أعلى مستوى له منذ 31 عاما، وفق ما أكده مكتب الإحصاء السويدي في تقرير أصدره أمس الخميس.
وقال المكتب إن معدل التضخم ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 9.7%، مرجعا السبب في ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك إلى تراجع قيمة الكورونا السويدية.
وأشار إلى أن بيانات التضخم تمثل دليلا إضافيا على ارتفاع الأسعار، الذي دفع البنك المركزي السويدي إلى إقرار أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ بدء تطبيق نظام السياسة النقدية الحالي في تسعينيات القرن الماضي.
كذلك، يأتي ارتفاع الأسعار في السويد متزامنا مع تراجع قيمة العملة المحلية السويدية مما يزيد معاناة البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية للبلاد.
اقرأ أيضا: شاب سوري يكشف للشرطة السويدية شبكة كبيرة للاتجار بالجنس والبشر
وأصبحت الكرونة السويدية ثاني أسوأ العملات الرئيسية في العالم حيث فقدت نحو 12 % من قيمتها على مدار الأشهر الـ 12 الماضية.
يشار إلى أن التضخم هو ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مع حدوث انخفاض في القدرة الشرائية المرتبطة بسعر صرف العملة.
ويشير التضخم إلى زيادة مستمرة في أغلب الأسعار، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض قيمة العملة الفعلي.