أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
أفادت محطة ( BFMTV) الإخبارية الفرنسية أمس الخميس، بأن القضاء البلجيكي الذي رفض يوم الجمعة الماضي طلب السلطات الفرنسية تسليم الإمام المغربي “حسن إيكوسين”، قبلت طلب الأخير بالإفراج عنه.
ومع ذلك، تؤكد المصادر بأنه سيتم وضع الإمام الملاحق من قبل السلطات الفرنسية، تحت المراقبة الإلكترونية وسيُجبر على الإقامة مع صديق مقيم في بلجيكا، مشيرة إلى أنه بعد هذا القرار سيغادر سجن “تورناي” في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
واعتبر قاضي التحقيق البلجيكي عند إصدار هذا القرار، أن نظام المراقبة الإلكترونية كافٍ لمنع خطر هروب المدعى عليه، بحسب ما ذكرت المحطة الفرنسية.
وكانت تقارير صحافية فرنسية أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن القضاء البلجيكي رفض تسليم الإمام ”إيكوسين” إلى فرنسا حيث تعمل الأخيرة لترحليه إلى وطنه المغرب.
والإمام المثير للجدل اعتقل في بلجيكا في 30 سبتمبر/أيلول الشهر الماضي، على خلفية مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها فرنسا. لكن “إيكوسين”طعن في قرار تسليمه إلى باريس.
ويواجه اتهامات “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف” لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء، فيما اعتبر محاميه أنه قد يتعرض “لمحاكمة غير عادلة في فرنسا”.
وسبق أن أكدت محامية الإمام، الفرنسية “لوسي سيمون” أن موكلها “احترم القانون الفرنسي بشكل حرفي من خلال مغادرته” الأراضي الفرنسية.
اقرأ أيضا: بتهمة “التشدد و التطرف”.. السلطات الإسبانية ترحل 3 أئمة إلى المغرب
واعتبرت أنه”لا يمكن استغلال القانون ولا سلطات الادعاء لأغراض سياسية، وربما كان من الضروري أن تذكر بلجيكا بذلك”.
والإمام( 58 عاما) ولد في فرنسا ولا يحمل جنسيتها ( بناء على رغبته بحسب السلطات الفرنسية)، هو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بشعبية كبيرة نوعاما وسط الجالية الإسلامية في أوروبا، وخاصة المغاربية ولديه 178 ألف متابع على قناته في منصة “يوتيوب”. وشكل موضوع طرده مثار جدل بين الأوساط السياسية والإعلامية في فرنسا.