أخباردول ومدن
أخر الأخبار

القوات الروسية تسيطر على محطة “زابوريجيا” النووية شرق أوكرانيا

أخبار العرب في أوروبا – وكالات

أعلنت السلطات الأوكرانية المحلية اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على منشأة “زابوريجيا” للطاقة النووية في جنوب شرق البلاد، بعد ساعات من الجهود لأجل إخماد الحريق الذي دب في المحطة النووية الأكبر في أوروبا، بعد أن طالها قصف روسي.

كما ذكرت السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الطواقم التشغيلية تراقب حالة وحدات الطاقة”.

وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق أن القوات الروسية هاجمت المحطة في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من خمسة طوابق.

وأدى القصف الروسي إلى استنفار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت أنها وضعت مركز الحوادث والطوارئ الخاص بها في حالة تأهب.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسى نقلا عن معلومات من موسكو إن القوات الروسية تسيطر الآن على أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، مضيفا أن دبلوماسيين روس في فيينا أبلغوه بهذه التطورات.

وجاء في رسالة من السفارة الروسية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العاملين في محطة الطاقة النووية زاباروجيا يواصلون العمل لضمان التشغيل الآمن. كما يقال إن مستويات الإشعاع طبيعية.

فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي موسكو باللجوء إلى “الرعب النووي” والسعي “لتكرار” كارثة تشيرنوبل عبر قصفها زابوريجيا النووية، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت عام 1986 في محطة تشرنوبيل النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي.

اقرأ أيضا: مقتل 33 مدنيا في قصف روسي استهدف أبنية سكنية شمال أوكرانيا “فيديو”

وكانت القوات الروسية استولت أيضا قبل ذلك على محطة “تشرنوبيل” التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة كييف.

وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، أنطون هيراشتشينكو ، إن القوات الروسية تسعى أيضا للاستيلاء على محطة جنوب أوكرانيا للطاقة النووية، والتي تبعد نحو 350 كيلومترا غرب زاباروجيا. وشوهدت عدة طائرات هليكوبتر تتجه في هذا الاتجاه.

يذكر أن في أوكرانيا التي غزتها روسيا الأسبوع الماضي، يعمل فيها 15 مفاعلا نوويا في أربع محطات للطاقة. وحذر جروسي بالفعل من خطر وقوع حادث نووي خطير مع استمرار الحرب في أنحاء البلاد.

ومن من المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى