أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

لهذه الأسباب.. بريطانيا تتراجع في المؤشر العالمي للحكومة الجيدة

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

خرجت بريطانيا من قائمة أفضل 10 دول في المؤشر العالمي للحكومة الجيدة، ورغم ذلك فقد عززت بريطانيا موقفها باحتلالها المركز الثاني في فئة “السمعة والنفوذ العالمي”، حيث لم تتفوق عليها سوى فرنسا.

ووفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير نشرته، اليوم السبت، فإن السبب في خروج المملكة المتحدة من قائمة أفضل 10 دول في المؤشر، سببه القيادة الضعيفة والإدارة الاقتصادية السيئة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

وقالت الصحيفة إن هذه التراجع تم في ظل حزب المحافظين من خلال مؤشر تشاندلر العالمي للحكومة الجيدة (CGGI) الذي جعلها تحتل المركز الحادي عشر، معتبرة بأن هذا يعد ضربة لحكومة المحافظين في عام الانتخابات.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كان فيه “ريشي سوناك” رئيس الوزراء البريطاني في مرمى انتقادات نواب حزب المحافظين، أصبح مكان المملكة المتحدة في القائمة السنوية أسوأ.

كذلك، تأثرت بحصولها على المركز 27 في “الإشراف المالي”. وتأتي هذه النتائج وسط تقرير عن نزوح جماعي للشركات من مدينة لندن.

ورغم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتداعيات مغادرة الاتحاد الأوروبي، إلا أنها عززت موقفها باحتلالها المركز الثاني في فئة “السمعة والنفوذ العالمي”، حيث لم تتفوق عليها سوى فرنسا.

وبشكل عام، جاءت سنغافورة في مقدمة المؤشر. ومع ذلك، أضر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشدة بالمملكة المتحدة في نتائجها التجارية الدولية، حيث تراجعت بمقدار 26 مركزا.

اقرأ أيضا: أرقام رسمية: خروج اقتصاد بريطانيا من الركود

ووفقا لـ”الإندبندنت” فإن هذا التراجع على المؤشر يؤكد أن “القيادة تحدث فرقا مهما”، موضحة بالقول:”إن ما يقرره أو يفعله أو يقوله قادة القطاع العام يؤثر على ثقة الجمهور في الحكومة”.

وتابعت:”القادة الجيدون يخلقون ويحافظون على ثقافات النزاهة والكفاءة والخدمة. ولديهم إحساس واضح بالمسارات المتوسطة والطويلة الأجل لحكومتهم وبلدهم. إنهم يزرعون البصيرة اللازمة لتوقع التحديات والفرص الناشئة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى