أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
ألقت السلطات الألمانية أمس الأثنين، القبض رجل يحمل الجنسية المغربية، وذلك للاشتباه في أنه عمل جاسوسا للاستخبارات المغربية.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن المدعي العام الاتحادي في مدينة “كارلسروه” جنوب البلاد، قوله، إن الرجل يشتبه بشدة في أنه عمل في جهاز مخابرات أجنبية منذ منتصف أبريل/نيسان 2021 على أبعد تقدير.
ويشتبه الادعاء العام في قيام المتهم الذي عرف عن هويته بـ “محمد.أ” ما بين أبريل/نيسان 2021 ومارس/آذار 2022 بالتجسس مقابل المال على مقيمين في ألمانيا يدعمون ما يعرف بـ”حراك الريف” في شمال المغرب.
ووفقا للادعاء فإن المتهم “تقاسم معلومات عن شخص واحد على الأقل”. ومثَل المتهم أمام قاض، الاثنين، الذي أمر بوضعه في الحبس الاحتياطي.
ولم يتم الإعلان عن عمر الرجل. وقال الادعاء إن الشرطة ألقت القبض عليه في منطقة كولونيا وفتشت منزله دون ذكر المزيد من التفاصيل.
جدير بالذكر أن “الحراك” ظهر في منطقة الريف شمال المغرب عام 2016 إثر مصرع بائع السمك، محسن فكري، الذي سحقته شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة بضاعته بعد أن صادرتها الشرطة.
اقرأ أيضا: دعوات من برلمانيين فرنسيين لتجاوز أزمة التأشيرات مع المغرب
وشهد الحراك احتجاجات شعبية واسعة للمطالبة بالتنمية في المنطقة المهمشة منذ فترة طويلة والتي تقطنها غالبية ناطقة بالأمازيغية.
وخلال الاحتجاجات قامت قوات الأمن المغربية باعتقال مئات المحتجين، في حين تم الحكم على قائد الحراك “ناصر الزفزافي” بالسجن 20 عاما بتهمة “المشاركة بمؤامرة تمس بأمن الدولة”.
