أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تواجه فرنسا نقصا محتملا في الطاقة خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وفق ما أكدته اليوم الجمعة، الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الفرنسية.
وقالت الشركة في بيان، إن فرنسا تواجه خطرا أكبر يتمثل في إمكانية نقص الكهرباء في يناير/ كانون الثاني، حيث إن إتاحة المحطات النووية في البلاد قد يكون أقل من التوقعات السابقة.
وأضافت شركة “آر تي آيه” في حديثها الشهري عن الوضع، أن تراجع الطلب على الطاقة يجعل نقص الكهرباء الشهر المقبل أقل احتمالا من توقعات سابقة.
وأضافت: “يبدو أن الوضع أقل خطورة في ديسمبر/كانون الأول ومن نهاية فبراير/ شباط، ولكن شهر يناير/كانون الثاني يشتمل على مزيد من المخاطر من التحليلات السابقة”.
وكانت علميات الصيانة في حوالي أكثر من نصف المحطات النووية التابعة لشركة كهرباء فرنسا، قد أدت إلى تحويل البلاد التي تعد مصدرا تقليديا للطاقة، إلى مستورد، العام الجاري.
كما تسببت أزمة الطاقة المتوقعة، إلى جانب خفض إمداد الغاز الروسية، في ارتفاع أسعار الطاقة في القارة العجوز.
اقرأ أيضا: الجزائر تبلغ فرنسا تأجيل المباحثات حول صفقة الغاز
وسبق أن خفضت شركة الطاقة الفرنسية ( إيه دى إف) في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، توقعاتها لإنتاج الكهرباء النووية في عام 2022 إلى 275-285 تيراواط ساعة بدلا من 280-300 تيراواط /ساعة المقدرة سابقا بسبب الإضرابات في عدد من محطات الطاقة النووية وتمديد إصلاح وحدات الطاقة المغلقة.
ويعمل حاليا، 31 من أصل 56 مفاعلا نوويا في فرنسا، وتم إيقاف بعضها للإصلاحات المجدولة.
وتعهدت شركة (إيه دى إف) بإعادة تشغيل جميع المفاعلات التي تم إغلاقها قبل الشتاء لتجنب انقطاع التيار الكهربائي في البلاد.
لكن منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت هناك إضرابات بين موظفي شركة (إيه دى إف) المشاركين في أعمال الإصلاح في 19 مفاعلا، مما أدى إلى تمديد أعمال الإصلاح فيها لعدة أسابيع.
