أخباردول ومدن
أخر الأخبار

انطلق من الجزائر.. وفاة 6 مهاجرين في غرق قارب قبالة سردينيا الإيطالية

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

أفادت وسائل إعلام إيطالية أمس الأثنين، بأن ستة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط انطلاقا من سواحل الجزائر باتجاه جزيرة سردينيا الإيطالية.

بحسب المصادر فإن القارب الذي غرق مساء الأحد، كان على متنه 13 مهاجرا، بينهم امرأة، مؤكدة نجاة 7 منهم بينما توفي ستة آخرون، بعدما انقلب المركب الصغير وسط ظروف جوية سيئة للغاية وأمواج عالية.

وأكدت أنه رغم وقوع الحادث في المياه الإقليمية الجزائرية، إلا أن السلطات طلبت مساعدة حرس السواحل الإيطالي، إذ كان القارب يبحر على بعد 15 ميلا من المياه الإيطالية و107 أميال من الساحل الجزائري.

وذكرت المصادر بأن مركز عمليات خفر السواحل في روما تدخل لتنسيق عملية الإنقاذ مرسلا نداءً إلى المراكب البحرية التي كانت تبحر في المنطقة. وبالفعل، استجابت سفينة شحن تجارية “كريستينا بي” لنداء الاستغاثة وأنقذت المهاجرين.

وقالت إن السفينة انتشلت 7 مهاجرين، بينهم امرأة، على قيد الحياة وعثرت على جثث أربعة أشخاص آخرين، فيما لا يزال شخصان على الأقل في عداد المفقودين، وفقا لشهادات المهاجرين.

وأشارت إلى أن عمليات البحث عن المهاجرين في البحر تتواصل، مؤكدة أن طائرة مروحية تابعة للسلطات الجزائرية ساهمت في العمليات، إضافة إلى طائرة ومراكب تابعة لدوريات حرس السواحل الإيطالية.

لكن تعقدت العمليات بسبب سوء الأحوال الجوية والبحر الهائج ولم تعثر السلطات على المفقودين.

اقرأ أيضا: وسط خطاب يتصاعد ضد المهاجرين.. اليمين يواصل زحفه في أوروبا

وتبعد جزيرة سردينيا الإيطالية حوالي 200 كيلومتر عن سواحل الجزائر، وكانت قد شهدت الجزيرة حادث مأساوي نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.

حينها عثرت مروحيات تابعة لخفر السواحل على جثث مهاجرين قضوا غرقا وأعلنت عن وفاة خمسة أشخاص على الأقل.

وفيما تستمر رحلات الهجرة من دول شمال أفريقيا باتجاه أوروبا، لا تزال جزيرة لامبيدوزا الإيطالية نقطة الدخول الرئيسية لا سيما للمهاجرين الذين يبحرون من سواحل تونس.

في حين تصل أغلب القوارب التي تغادر السواحل الليبية إلى السواحل الجنوبية لصقلية وراغوزا وسيراقوسة.

وبحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل 2129 مهاجرا على متن 147 قاربا إلى مجموعة الجزر بين يناير/كانون الثاني وتشرين الأول/أكتوبر هذا العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى