أخبار العرب في أوروبا – ستراسبورغ
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد اليوم الاثنين إنها “ستفاجأ” إذا ما كان التضخم قد بلغ فعلا ذروته في منطقة اليورو، مما يشير إلى أن الصعوبات النقدية الحالية ستستمر.
وكان التضخم في دول المنطقة الـ 19 التي تتعامل باليورو قد وصل إلى ذورته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 10.6%، في حين كان مرتفعا جدا بنحو 5 % إذا تم استثناء أسعار الطاقة والمواد الغذائية.
وخلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية قالت لاغارد :”أود أن أرى أن التضخم بلغ ذروته في أكتوبر/تشرين الأول لكنني أعتقد أن هناك كما كبيرا من عدم اليقين” لنفترض أن هذا هو الحال، وهذا الأمر “سيفاجئني بالطبع”.
وتابعت إن حالة عدم اليقين تتعلق بشكل خاص بـ “انعكاسات ارتفاع كلفة الطاقة على أسعار التجزئة”.
وقالت أنه حاليا يرى “أفضل خبراء الاقتصاد (داخل البنك المركزي الأوروبي)” وجود خطر “ارتفاع” التضخم. وأوضحت في هذا السياق بأن”أسعار الفائدة ستبقى الأداة الرئيسية لمكافحة التضخم”.
اقرأ أيضا: المركزي الأوروبي: التضخم بمنطقة اليورو يقترب من بلوغ الذروة
وكان البنك الأوروبي قد رفع أسعار الفائدة 2% منذ يوليو/ تموز الماضي، وهو ما لم يقدم عليه إطلاقا في تاريخه بهذا الشكل المفاجئ، وذلك في مواجهة التضخم المتزايد في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وسبق أن أكد البنك عزمه رفع الفائدة مجددا في ديسمبر/كانون الأول خلال الاجتماع الأخير للعام، ولكن على الأرجح على نطاق أقل من الزيادات بنسبة 0.75 % في سبتمبر/ أيلول و أكتوبر/تشرين الأول الماضيين. كما يقول المراقبون.