أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
طالب وزير العدل البلجيكي”فينسينت فان كويكنبورن” بضرروة أن تتم معاقبة آباء مثيري الشغب التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة بروكسل من قبل بعض الشبان المغاربة بعد فوز فريقهم على المنتخب البلجيكي.
الوزير المنتمي للحزب “الديمقراطي المسيحي الفلمنكي” اقترح أمس الخميس، خلال مداخله له في البرلمان، تخفيض الإعانات الأسرية لآباء مثيري الشغب، رغم أنه اعترف في الوقت نفسه بأن ذلك ليس اختصاصا فيدراليا.
وطرح “كويكنبورن” عدة تدابير لمنع وقوع أحداث الشغب هذه مرة أخرى، وقال في هذا السياق: “يجب أن نكون أكثر استباقا وأن نقوم بوضع قائمة بالشباب الذين يتسببون في المشاكل ونعاقب آبائهم كذلك”.
وأضاف في المداخلة تحت تصفيقات حزبه: “لما لا نخفض إعاناتهم الأسرية حتى نعاقبهم على أفعال أبنائهم”، مشيرا إلى أن هناك مشروع قانون يهدف إلى تسريع مثول المتسببين في أعمال الشغب أمام قاضٍ في غضون خمسة أيام.
وخلال جلسة البرلمان، استجوب النواب وزير الداخلية “أنيليس فيرليندن” عقب الأحداث التي اندلعت على هامش مباراة المغرب وبلجيكا ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وكانت العاصمة البلجيكية بروكسل قد تحولت إلى ساحة معركة مساء يوم الأحد الماضي، إثر فوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي.
وبحسب تقارير صحافية بلجيكية وأوروبية، فإن عددا من المغاربة المقيمين في بروكسل قاموا بأعمال شغب واسعة في المدينة “فرحا” بفوز منتخبهم.
اقرأ أيضا: فوز المغرب على بلجيكا يحول بروكسل لساحة معركة.. وأعمال الشغب تصل هولندا
كما أُضرمت النار في عدد من دراجات السكوتر وسلات القمامة، فيما أقدم آخرون على قلب سيارة مملوكة لشركة تأجير سيارات، بجانب تخريب عدد من محطات الحافلات والترام.
لكن تقارير صحافية خرجت لاحقا ذكرت أن أعمال الشغب بدأت بعد قيام مجموعة من الشباب البلجيكيين بمهاجمة مقهى مغربي في بروكسل، على إثر خسارتهم منتخبهم، لتبدأ بعدها أعمال شغب واسعة في المدينة ومدن بلجيكية أخرى من قبل شبان ومراهقين من أبناء الجالية المغربية.