Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تراجع الثقة بالاقتصاد السويدي للشهر السابع على التوالي - العرب في أوروبا
أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

تراجع الثقة بالاقتصاد السويدي للشهر السابع على التوالي

أخبار العرب في أوروبا – السويد

للشهر السابع على التوالي، تراجعت الثقة في الاقتصاد السويدي في ديسمبر/كانون الأول الجاري، في أدنى مستوى منذ نحو عامين ونصف العام.

وأظهر استطلاع نشره اليوم الأربعاء، المعهد الوطني السويدي، أن مؤشر الاتجاه الاقتصادي تراجع بشكل طفيف إلى 84.7 في ديسمبر/ كانون الأول من 85.1 في الشهر السابق. وكان هذا أدنى معدل منذ يوليو/تموز 2020، عندما كان 84.1، وذلك في ذروة جائحة فيروس كورونا.

ووفقا للمعهد، فإن هذا التراجع يرجع في الأساس إلى الأداء الضعيف في قطاع التجزئة.

وأوضح أنه بالنظر عن كثب إلى قطاعات مختلفة، كان الانخفاض في مؤشر الثقة في تجارة التجزئة هو الأعلى، حيث تراجع إلى 74.6 في ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حين بلغ مؤشر ثقة الأسر 54.1، بتراجع من 57.4 في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.

لكن مؤشر ثقة التصنيع لم يخسر سوى 0.4 نقطة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى 104.1 في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

من جهة ثانية، أشار تقرير نشرته مطلع الشهر الجاري صحيفة “ذا غارديان” البريطانية إلى أن السويد، خامس أغنى دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، تعاني من خسائر فادحة جعلت البلد “يعاني من أزمة فقر”.

اقرأ أيضا: المجتمع الألماني يشيخ ونقص في الأيدي العاملة.. فما هي الحلول ؟

ووفقا للتقرير، فإن أسعار الكهرباء المرتفعة إلى جانب التضخم في أسعار المواد الغذائية جعلا البلاد تعاني من خسائر كبيرة.

ونقلت عن “يوهان ريندفال” وهو أحد العاملين في المتاجر الاجتماعية، قوله إن “السويد تعاني أيضا من مشكلة فقر، قد لا نتحدث عن ذلك كثيرا، لكنه موجود، وقد ساء الأمر بالتأكيد هذا العام”.

وبحسب مكتب الإحصاء المركزي السويدي، فإنه خلال آخر فترة تضخم كبرى بالبلاد في أوائل التسعينيات، كان نحو 7% من السكان يعيشون في فقر نسبي والذي يعرف بأنه العيش على 60% من متوسط ​​الدخل الأقل، لتقدر هذه النسبة بأكثر من 14% في هذا العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى