أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن “دومينيك لوت” عمدة بلدة إيشنون في إقليم كوت دور شرقي فرنسا الاستقالة من منصبه، وذلك إثر فضيحة العثور مواد إباحية خاصة للأطفال في هاتفه الشخصي.
وكان عمدة القرية الواقعة على ضفاف نهر “ساون” ، قد تشبث بمنصه على الرغم من لائحة الاتهام وسخط سكان القرية تجاهه.
وقدم “لوت” المتهم بحيازة فيديوهات وصور إباحية للأطفال الصغار، خطاب استقالته في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري وسيتم تنظيم انتخابات جزئية في الأسابيع المقبلة، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية لوسائل إعلام فرنسية.
وكان سكان القرية قد كتبوا في أوائل الشهر الجاري خطابا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يطلبون منه إقالة رئيس البلدية، الذي رفض الاستقالة على الرغم من الملاحقة القضائية ورفض السكان البقاء في منصبه.
اقرأ أيضا: وزير المالية الفرنسي: التضخم سيقفز لمستويات قياسية الأشهر المقبلة
يشار إلى أن عمدة القرية المستقيل، يعد واحدا من بين 48 رجلا تم اعتقالهم في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في جميع أنحاء فرنسا، خلال عملية واسعة لمكافحة استغلال الأطفال في المواد الإباحية.
واعترف المسؤول المنتخب، الذي سيحاكم في 26 أبريل/نيسان المقبل ببعض التهم الموجهة إليه. علما أن القرية التي كان يترأس بلديتها يبلغ عدد سكانها نحو 800 نسمة.