Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الاقتصاد السويدي يتجه للدخول في مرحلة ركود حتى 2024 - العرب في أوروبا
أخبارابداعات ومواهب
أخر الأخبار

الاقتصاد السويدي يتجه للدخول في مرحلة ركود حتى 2024

أخبار العرب في أوروبا – السويد

قالت وزارة المالية السويدية،”إليزابيت سفانتيسون” إن الاقتصاد السويدي سيدخل في مرحلة ركود أعمق وأطول أمدا عما هو متوقع العام المقبل، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة الذي يؤدي إلى ارتفاع التضخم ويضر بشدة بالأسر والشركات”.

وأضافت في مؤتمر صحافي صباح اليوم الخميس:“من الواضح أننا على أبواب الوضع الاقتصادي الأسوأ، وسيكون ذلك صعبا على كثير من الأسر”.

وتابعت: “من المتوقع الآن أن يكون الركود أعمق وأطول من التوقعات الواردة في مشروع قانون الميزانية. ويبدو أنه سيصل إلى الذورة في العام 2024 “.

وأكدت على أن “الأمور تسير بسرعة كبيرة في الوقت الحالي لكن للأسف ليس للأفضل”، لذلك سيكون “شتاءZ اقتصاديا أطول مما توقعته الحكومة”، مشيرة إلى أن أسعار الكهرباء سترتفع بشكل حاد هذا الشتاء.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1% فقط في عام 2024، مقابل 2% في توقعات سابقة، قبل أن يتعافى ليصل إلى نمو بنسبة 2.7% في عام 2025.

ورغم ذلك، نوهت وزيرة المالية إلى أن السويد تتمتع بظروف جيدة عندما تدخل الركود، موضحة في هذا السياق بالقول: “لدينا مالية عامة قوية ودين عام منخفض، وهذا يمنحنا الاستقرار لنكون قادرين على التعامل مع الأزمات”.

اقرأ أيضا: تراجع الثقة بالاقتصاد السويدي للشهر السابع على التوالي

وكانت الحكومة السويدية قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنها تتوقع أن ينكمش اقتصاد البلاد 0.7% العام المقبل 2023، في وقت ستصل فيه نسبة البطالة مستوى 7.8%. كما تتوقع الحكومة أن استمرار ارتفاع معدل التضخم.

يشار إلى أن الآفاق الاقتصادية بالنسبة للأسر السويدية أصبحت قاتمة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة في مواجهة التضخم المتسارع، وارتفاع تكاليف الرهن العقاري وأسعار الكهرباء القياسية.

وكان مستوى ثقة المستهلك قريبا من أدنى مستوى له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علما أن البنك المركزي السويدي رفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام لتصل إلى 2.50% لمواجهة ارتفاع الأسعار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى